انتقادات للمصورة التي التقطت الفيديو في مصر

صورت سيدة مصرية تدعى “سحر” مقطع فيديو من منزلها انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة غضب وجدل واسعة في مصر.

ويظهر في المقطع شاب وفتاة يجلسان على أحد الكراسي في منطقة بعيدة عن الأنظار بجانب بعض ورأس الفتاة على كتف الشاب.

وهنا تبدأ القصة حيث ظهرت السيدة من شرفة منزلها، وقامت بتصويرهما ونشر مقطع الفيديو عبر صفحتها على فيسبوك حيث حصد أكثر من 11 مليون مشاهدة.

المقطع الذي طوله أكثر من 5 دقائق يبدأ بصمت لمدة دقيقة كاملة ومن ثم تبدأ المصورة بتوجيه الشتائم والسباب للشاب والفتاة واتهامهما بأفعال لا أخلاقية.

ردود الأفعال

وبين مؤيد ورافض لتصرف السيدة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالنقاش والآراء المختلفة.

حيث كان للبعض رأي أن تصرف السيدة سليم واستنكروا ارتكاب ما وصفوه بالفعل الفاضح في الطريق العام بل وأشادو بالسيدة لتصويرها الموقف ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

مثل حمادة عبدالعزيز الذي علق على الفيديو وقال:

“والله يا فندم عندك حق لأن الاشكال دي متستاهلش غير كده ودا لو ف مكان أرياف شويه ولا مكان تاني اقسم بالله كان الواد دا اتكتف ع عمود الكهرباء لما يظهر له أهل”

تريندينغ | فيديو فاضح لشاب وفتاة في مصر يثير موجة غضب

تعليق حمادة عبدالعزيز عبر فيسبوك

ومثل حمادة الكثير.. لكن على الجانب الآخر استنكر العديد تصرف السيدة وهاجموها حيث أن ليس لها الحق أن تقوم بتصوير الأشخاص دون علمهم ولا أن تستغل المشهد لكسب المشاهدات والتعليقات على صفحتها الخاصة وتتصدر “الترند”.

خصوصاً بعد حادثة تصوير سيدة الفستان الأزرق التي كانت ترقص في أحد الأعراس وتم تصويرها بخلسة وثم نشر المقطع على مواقع التواصل.

مثل دعاء التي علقت عبر تويتر وقالت:

“إنسانة مريضة نفسياً والناس لما هاجموا تصرفها، قفلت الكومنتات. لو في بلد محترمة.. كانت هتتحاسب قانوناً. أولا تصوير بدون إذن، ثانياً الاعتداء على الناس بالشتم والسب”

بينما أحمد كان له رأي آخر وقال أن السيدة التي نشرت المقطع استهدفت الشاب والفتاة بسبب مكانتهم الاجتماعية وكتب:

“مش هقول لو كانت في أوروبا لا لو كانت في الساحل عادي وشافت قدامها منظر زي ده واتنين شكلهم باين انهم من طبقة اجتماعية أعلى مكانتش هتفتح بوقها حتى، الموضوع لا هو دين ولا أخلاق هي شافت عيال عارفة إنها هتقدر تستقوي عليهم فطلعت كبتها كله فيهم هم بدل ما تدور على حل لحياتها التعيسة”

وممدوح علق وقال:

“ايه الدافع الي يخلي شخص يعمل كده غير أنه شخص مؤذي مليان غل تجاه الناس

أصل لو دافع ديني، فهو الدين عمره ما كان أننا نصور ناس ونفضحهم، والي بتصور دي لو فعلا خايفه على البنت وشايفه انه بيضحك عليها كانت نزلت نصحتها، إنما خايفة عليها ففضحتها؟”

وبحسب المادة 178 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002، أن من التقط أي صورة لشخص آخر بأي شكل من الأشكال أيًا كانت الطريقة، سواء كانت صورة فوتوغرافية أو متحركة فلا يجوز له نشر أصلها أو توزيعها أو عرضها أو أي نسخ منها دون إذن من التقطت له الصورة.

وطبقا لنص المادة 309 في قانون العقوبات فإن انتهاك حرمة الحياة الخاصة في قانون العقوبات عقوبته هي الحبس لمدة لا تزيد على سنة.