شوارع العاصمة باريس مشتعلة بعد مقتل مراهق الجزائري على يد الشرطة الفرنسية

تصدر فيديو مقتل مراهق من قبل عناصر الشرطة الفرنسية التريند في الساعات الأخيرة.

وأظهر المقطع رجلي شرطة، وهما يحاولان إيقاف سيارة في ضاحية نانتير غرب باريس قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق.

وقال مكتب المدعي العام المحلي أن المراهق الجزائري والذي يدعى “نائل”، كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر، عندما أوقفه حاجزا للشرطة لمخالفته قوانين السير.

الشاب البالغ من العمر 17 عاما، قتل بسهولة لعدم امتثاله للوقوف عند نقطة تفتيش مرورية.

السؤال الذي طرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي ماذا لو كان فرنسيا، هل كان سيلقى نفس المصير؟.. “أحمد الحوساني” قال: ” فيديو يظهر لحظة إطلاق النار على الفتى نائل وقتله، من قبل أحد افراد الشرطة الفرنسية لمجرد انه لا يحمل رخصة قيادة !
ماذا لو كان فرنسياً ومن أصول فرنسية وعيون ملونة هل سيكون إجراء الشرطة هو ذاته؟

“سارة” من جهتها أدانت تصرف الشرطيين قائلة: ” طريقة تعامل الشرطي الفرنسي غبية جدا.. يجب أن يحاسب”

“لا شيئ يبرر مقتل هذا المراهق” هذا ما قاله الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في تعليقه عن الجريمة معربا عن حزنه لوفاة الشاب، ولتهدأت الشارع الفرنسي الذي اشتعل منذ وقوع الحادثة.

وتسببت المظاهرات بمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا باشعال حرائق متعمدة، حيث أعلنت وزارة الداخلية توقيف 150 شخصا وإصابة 24 شرطيا بجروح طفيفة واحتراق نحو 40 سيارة.

وعن هذه المظاهرات قال “سلمان الكربي” مايلي: ” الواحد صار يخاف يروح سياحة لاوروبا ولامريكا ..الحمدلله على نعمة الامن والامان.”

حاولت الشرطة تبرير ما حصل لاحقا، قائلة إن نائل حاول دهس عناصر الشرطة، قبل أن تتراجع فيما بعد وتوقف الشرطي بعد انتشار الفيديو وهو الآن رهن الاعتقال ويتم التحقيق معه.