اشتباك بالأيدي بين معلمة وتلميذة بسبب الهاتف الجوال

خلاف عنيف شب بين معلّمة وتلميذة وُثق بفيديو شاهده الآلاف من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فالمقطع المنتشر يظهر موقفا غير مؤلوف لتلميذة لم تتوقف عن الصراخ ووصل بها الأمر إلى الاعتداء على معلمتها بسبب سحب هاتفها منها لأسباب غير معروفة.

بالنسبة للكثيرين كان هذا المشهد كما ذكرت غير مألوف لكن بالنسبة للبعض الآخر الموقف بات يتكرر باستمرار في المدارس ولا يدعو للاستغراب وعن هذه النقطة قالت إخلاص” ما يلي: “ليش مستغربين؟؟؟ هاي المواقف تصير يوميا بالمدارس لكن ما تتصور”.

“سامي كبير آسيا” هاجم التلميذة بسبب تصرفها الذي وصفه بقلة أدب.. “سامي” قال: “الطالبة قليلة أدب ولا عندها إحترام للمعلمة ولا المكان اللي هي جالسة فيه وتستاهل أكبر عقاب وخصم من درجات السلوك”.

“خالد” يشاطر المغرّد السابق نفس الرأي، “خالد” تساءل كذلك عن محتوى الجوال الذي دفعها للتصرف بهذا الشكل فقد قال: “الطالبه مش مربايه .. هذي معلمه كلمة وحدة بس تقول لها أعطيني التلفون .. على تسلم التلفون وتحاول تعتذر من المعلمه.. لإنها في مدرسة (معسكر للعلم والتربية). الطالبة يمكن خايفه من المحتوى الذي في تلفونها”.

في ذات السياق تحدثت “أريام” عن محتوى التليفون لكن من وجهة نظر مختلفة كليا فقد قالت: “المعلمه ما عندها أسلوب أكيد طالبة بدها تتصرف هيك تنفعل ممكن في أشياء خاصة بتلفونها لو حكت معها بأسلوب بدون سحب تلفون بهاي طريقه”.

من جهتها صاحبة حساب “4دابليو آر” تحدثت عن تعامل المُدرسة مع الموقف ومع المراهقات فبرأيها، مسؤولية الخلاف تقع بشكل كبير عليها فقد كتبت: “المفروض إن المعلمة تكلمها بأسلوب لطيف او يقولون حق أي معلمه البنت تحترمها وتحبها تتوسط تكلمها، المراهقات في حالة تسمى بالاحتضان أو الاحتواء مو نقعد نعقدهم أكثر حالة يشوفون نفسهم بكل شي صح وأنهم كبروا بس العكس صحيح لازم نسمع لهم نفهمهم مو ناخذهم بالقوة”.

ماذا عن هيبة المدرسة وصورتها في مثل هذه المواقف.. عن هذه النقطة قالت “ماغي” ما يلي: “كان على المعلمة أن لا تدخل مع الطالبة في اشتباك حفاظا على هيبتها، تطردها خارج القسم ولا تدخل أبدا الحصة حتى تجيب ولي أمرها و تلتزم بعدم إدخال الجوال للقسم أبدا”.