في تريندينغ الآن

حكم على رجل بالسجن لمدة 25 عاما قضى منها 18 سنة ظلما كعقوبة على جريمة لم يرتكبها.

عام 2000 قبض على البولندي توماس كوميندا بتهمة اغتصاب وقتل فتاة عمرها 15 عاما, عثر على جثتها عارية، كان عمره هو حينها 23 عاما وتم إدخاله الى السجن بعدما تمكنت الشرطة من التعرف عليه , من خلال علامات العض التي كانت على جسد الضحية.

بعد مرور 18 عاما كاملة في السجن تعرض فيها لأضرار عدة وحاول الانتحار 3 مرات… أثبتت أدلة الطب الشرعي الجديدة أنه بريء , وهو في الأربعينات من عمره..

وبحسب صحيفة The Times البريطانية، فإن الحكومة البولندية، قررت منحه أكبر تعويض تمنحه محكمة بولندية على الإطلاق، حيث حصل توماس على 3.46 مليون دولار.

هو قال بعد انتهاء كابوسه “ليست هناك معادلة رياضية كافية لقياس حجم المعاناة الحقيقية ولا شيء يمكن أن يعوض عنها”

تريندينغ الآن جمع لكم عدداً من التعليقات على السوشيال ميديا 

تفاعل مغردون مع قصته وحجم التعويض.

ماري علقت “لو يعطوه ملايين الملايين ماتعوضه شبابه والقهر والظلم اللي عاشه ١٨ سنه”

https://twitter.com/maryn_2020/status/1359785318929596418

 

وعبد العزيز بن إبراهيم تساءل “ومن يعوض العمر الذي راح”

 

حنان اعتبرت أن ملايين كل الدنيا ما تكفيه “يا الله احس ٣ مليون قليله مفروض يعطونه مليون على كل سنه عاشها بالسجن مو صعبه عليهم هم الغلطانين بالنهايه !!”

https://twitter.com/niin6a/status/1359782545198612480

 

وأبو سما استغرب من تأخر ظهور أدلة براءته كل هذه السنين “١٨ سنه سجن ليشتاخر كل هالسنين الطب الشرعي عشان يثبت برائته !!؟”

 

وأبو هيثم علق على توماس الذي رغم أنه بريء إلا أنه لم يستطع الدفاع عن نفسه كتب “الله الظلم صعب ولكن بعض الأوقات لا يستطيع المظلوم الدفاع عن نفسه”

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

لو كنتم مكان توماس هل سينسيكم مبلغ التعويض سنوات السجن ظلما؟

للمزيد

تريندينغ الآن | فيديو حظي بملايين المشاهدات.. محام يتحول إلى قطة في مرافعة على زووم