أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

في هذا الفندق، فندق فيرمونت بالقاهرة في احدى ليالي عام 2014 بعد حفلة خاصة فيه، وقعت جريمة، 9 شبان خدروا فتاة وتناوبوا على اغتصابها  وتصوير العملية مع حفر أحرف أسمائهم على جسدها.

بعد 6 سنوات قامت الفتاة الضحية بشكوى قدمتها عن طريق المجلس القومي للمرأة منذ شهر تقريبا وبدأت النيابة العامة في التحرك والتحقيق في الجريمة.

كان آخرها البارحة حيث تم حبس ابنة فنانة معروفة في مصر على ذمة التحقيقات، ما علاقتها بالجريمة هل كانت حاضرة في تلك الليلة، هي بكل بساطة كانت متزوجة من أحد المتورطين في عملية الاغتصاب.

المتهمون التسعة بعد نشر صورهم على السوشيال ميديا في مصر والمطالبة بإلقاء القبض عليهم، فر سبعة منهم الى الخارج، أُلقي القبض على 3 مصريين في لبنان بعد نشر صورهم وأسمائهم على الإنتربول وفي مصر أيضا تم حبس متهم والقبض على آخر أثناء محاولته الهرب خارج البلاد.

لكن رغم هذا التحرك هناك مخاوف كبيرة من عدد من المغردين على أن تتحول القضية من اغتصاب إلى حفل جنس جماعي.

عمر مجدي علق “بيان النيابة العامة يؤكد المهزلة: تحول قضية الاغتصاب الجماعي البشع في #جريمة_فيرمونت إلى قضية “أخلاق عامة”: الشاهدات رهن التحقيق في “جرائم” أخرى، والنيابة تتسلط على حياتهن وحياة الناس الخاصة وتأمر بتحليل “مخدرات” وفحص كل الهواتف المحرزة. وقائع سحق العدالة في مصر.”

 

باتت كل صور المتهمين والشهود وكل من لديه صلة من قريب أو من بعيد بالقضية على السوشيال ميديا ما يزيد الريبة في تحويل وجهة القضية.

تعليق آخر “#فضايح_الفيرمونت ترند واضح انه معمول من الشباب اللي اغتصبوا البنت في #جريمةـالفيرمونت بغرض “عليا وعلى اعدائي” ومحاولة لتحويل القضية من اغتصاب الى قضية حفلات جنس جماعي وهو شيء غير صحيح.. كل الاكونتات اللي منزله صور وفيديوهات معمولة حديثا للتشهير بناس وقفوا مع القضية.. إلعبوا غيرها”

 

فيديوهات خادشة للحياء لأشخاص آخرين نشرت مع بداية التحقيقات والادعاء أنها لعملية الاغتصاب حتى تظهر الفتاة بأنها ليست ضحية.

الاعلامية المصرية  رضوى الشربيني علقت “يتم منذ قليل تداول بعض الفيديوهات و الصور الإباحة على جميع وسائل التواصل الاجتماعي بين فتاه و أخرين مع الادعاء انها ضحيه الفيرمونت والزج بأسمها كاملا لتشويه صوره الفتاه و قلب الرأى العام ضدها….. يعنى البنت اللى فىً الصور و الفيديوهات دى مش هى…دى واحده و دى واحده تانيه خالص”

 

وميرنا الهلباوي كتبت أيضا “بجد كل اللي بيحصل حاليًا في #جريمة_الفيرمونت بشع لأقصى درجة! يارب البنت يرجع لها حقها بدون تضليل ولا تدليس..”

فيما هناك من على قناعة أن الفتاة التي تتهم الشباب باغتصابها هي ليست ضحية وإنما وجودها في سهرة في الفندق يبرر ما تعرضت له.

منهم أحمد سعد “قضية الفيرمونت قضية مجتمع قضية هوية قضية عادات وتقاليد قضية انحدار أخلاقي. شذوذ – جنس جماعي -مثلية جنسية- سادية. أبناء رجال أعمال وفنانين وسياسيين ورياضيين كبار. ولسة ياما في الجراب يا حاوي. السؤال الاخطر والأهم هل إدارة فندق الفيرمونت كانت على علم بما يحدث ؟؟”

شاركنا برأيك في التعليقات هل يمكن أن تواجه الفتاة التي اتهمت الشباب باغتصابها تهم تجعلها تتحول من ضحية الى مشاركة في الجريمة؟