السعودية تستثمر مليار دولار جديدة في شركة ألعاب فيديو سويدية

أعلنت مجموعة “سافي غيمينغ” التي تديرها الحكومة السعودية عن استثمار بقيمة مليار دولار في شركة “إمبريسر” السويدية لألعاب الفيديو.

وبحسب بيان لـ “إمبريسر”، فإن الاستثمار الجديد يمنح “سافي” حصة 8.1 بالمئة من الأسهم و5.4 بالمئة من الأصوات داخل مجلس الإدارة.

وكانت شركة “إمبريسر” التي تتخذ من السويد مقرا لها هي المشتري الأكثر نشاطا لشركات ألعاب الفيديو في عام 2021، حيث استحوذت على 22 استوديوا، بالإضافة إلى شركة “غيربوكس” المُصنّعة للعبة الشهيرة “بوردرلاندز”، وفقا لموقع “أكسيوس” الأمريكي.

ومؤخرا، حصلت “إمبريسر” على حقوق سلسلة ألعاب الفيديو “تومب رايدر”.

وقال الموقع الأميركي إن هذا الاستثمار الجديد يعد سابع إنفاق كبير على ألعاب الفيديو في غضون عام من قبل المملكة الخليجية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة “إمبريسر”، لارس ويغجفورز، الاستثمار بأنه فرصة لتوسيع مدى وصول الشركة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال بيان “إمبريسر” إنه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت الكيانات السعودية واحدة من أهم المستثمرين في سوق الألعاب العالمي.

وبات سوق الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو أحد أسرع الأسواق نموا في العالم، حيث بلغت إيراداته 5.7 مليار دولار في عام 2021، طبقا للبيان.

وسبق للسعودية أن دخلت في استثمارات كبيرة بمجال ألعاب الفيديو الإلكترونية. ففي يناير الماضي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة إطلاق مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية في استراتيجية “تهدف إلى تمكين الابتكار في قطاعات الترفيه والرياضة”.

وكان صندوق الثروة السيادي السعودي أعلن في مايو الماضي، عن استحواذه على أكثر من خمسة بالمئة من أسهم شركة “نينتندو” في ثالث استثمار له في شركة ألعاب يابانية.

وفي أبريل الماضي، باتت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مسيطرة بالكامل تقريبا على شركة “إس إن كيه” اليابانية المطورة لألعاب الفيديو الإلكترونية.

واستحوذت شركة تطوير الألعاب الإلكترونية السعودية “إيدج” التابعة لمؤسسة مسك على 96.18 بالمئة من أسهم المطور العملاق بعد أن كانت مستحوذة على حصة أقل بالشركة اليابانية.

وفي فبراير الماضي، ذكر موقع “بلومبيرغ” أن صندوق الاستثمارات العامة حصل على أكثر من 5 بالمئة في شركة “نيكسون” الكورية الجنوبية المتخصصة في ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى حصة مماثلة في شركة “كابكوم” اليابانية التي تعمل في المجال ذاته.