تدهور الأوضاع في ميانمار يدفع شركة اتصالات كُبرى إلى بيع عملياتها

  • “تيلينور” تبيع عملياتها في ميانمار إلى شركة الإستثمار اللبنانية “M1 Group”
  • قيمة الصفقة بلغت 105 ملايين دولار
  • الشركة انسحبت من ميانمار بعد تدهور الأوضاع فيها بشكل كبير

باعت شركة الإتصالات النرويجية “تيلينور” عملياتها في ميانمار إلى شركة الإستثمار اللبنانية “M1 Group” مقابل 105 ملايين دولار، معلنة انسحابها من بلد انزلق إلى الفوضى بعد الإنقلاب العسكري الذي نفذه الجيش في الأول من فبراير/شباط الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز“.

وأشارت الشركة إلى أنّ تدهور الوضع بشكل كبير والتطورات الأخيرة في ميَانمار، كلها عوامل شكلت أساساً لقرار تصفية الشركة لأعمالها.

وكانت “تيلينور” واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في ميَانمار، وهي من الشركات الغربية القليلة التي راهنت على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد خروجها من الديكتاتورية العسكرية قبل عقد من الزمن.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”تيلينور” سيغفي بريكي أنّ “الوضع في مينمار خلال الأشهر الماضية، أصبح تحدياً متزايداً بالنسبة للشركة”.

ووفقاً لـ”رويترز”، فإنه لدى “تيلينور” حوالى 18 مليون عميل في ميَانمار، وهي تخدم ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 54 مليون نسمة.