الكونغرس الأمريكي يتحرك للحد من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى

  • قدّم نواب أمريكيون 5 مشاريع قوانين لمكافحة الاحتكار تهدف إلى الحد من هيمنة عمالقة التكنولوجيا.
  • يسعى اقتراح لجعل شراء الشركات العملاقة مثل غوغل وأمازون لشركات أصغر حجما أكثر صعوبة
  • تأتي مشاريع القوانين المقدّمة بعد تحقيق استمر 16 شهرا من قبل اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار

 

في محاولة لكسر الاحتكار، قام نواب أمريكيون بالكشف عن مشاريع قوانين لمكافحة الاحتكار تهدف إلى الحد من هيمنة عمالقة التكنولوجيا مثل “آبل” و”فيسبوك“.

وقدّم نواب من الحزبين الرئيسيين، الديموقراطي والجمهوري، خمسة مشاريع قوانين منفصلة تقترح تغييرات شاملة بحيث يمكنها إعادة تشكيل أكبر شركات التكنولوجيا والترفيه الأمريكية وفرض إصلاح شامل لممارساتها التجارية، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست“.

ويسعى اقتراح لجعل شراء الشركات العملاقة مثل غوغل وأمازون لشركات أصغر حجما أكثر صعوبة، وذلك بهدف منع اندماج الشركات. إضافة إلى تسهيل تفكيك الشركات التي تستخدم موقعها المهيمن في مجال ما لتحقيق تقدم عميق في مجال آخر.

وتأتي مشاريع القوانين المقدّمة بعد تحقيق استمر 16 شهرا من قبل اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار لوضع المنافسة في السوق الرقمية، وخاصة السلطة غير المنظمة التي تمارسها أمازون وآبل وفيسبوك وغوغل.

وقال الديموقراطي ديفيد سيسيلين رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار في مجلس النواب “في الوقت الراهن تتمتع الاحتكارات التكنولوجية غير المنظمة بنفوذ كبير على اقتصادنا”.

وأضاف “إنهم في وضع متميز لتحديد الفائزين والخاسرين وتدمير الشركات الصغيرة ورفع الأسعار على المستهلكين وطرد الناس من أعمالهم”.

وأشار إلى أن الهدف هو “تكافؤ الفرص” والتأكد من أن عمالقة التكنولوجيا القوية تتّبع القواعد نفسها التي تسري على شركة أخرى.

بايدن يعتزم تحسين الإيرادات الضريبية لعمالقة التكنولوجيا

 

ويحرص الرئيس الأمريكي جو بايدن ودول أخرى في مجموعة السبع على تحديد معدل ضرائب عالمي لا يقل عن 15 بالمئة على الشركات المتعددة الجنسيات، في محاولة لتحسين الإيرادات الضريبية من شركات التكنولوجيا العملاقة.

ويتعيّن مناقشة مشاريع قوانين مكافحة الاحتكار والتصويت عليها في اللجنة القضائية قبل تصويت مجلس النواب بكامل هيئته.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.