أخبار الآن | الولايات المتحدة – space

انطلقت بنجاح سفينة الشحن الفضائية “Cygnus” التابعة لوكالة “ناسا” الأمريكية، والموجودة على متن الصاروخ “Antares”، إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك في وقت متأخر من يوم الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من المطار الفضائي في جزيرة ولوبس بولاية فرجينيا.

وتحمل سفينة الشحن ما يصل إلى 4 أطنان من المعدات والمواد الغذائية والأجهزة اللازمة لإجراء التجارب العلمية على متن المحطة الدولية وخارجها، فضلاً عن مرحاض فضائي جديد.

وتم تأجيل الإطلاق عدة مرات، كان آخرها بسبب مشكلة برمجية، وقالت ناسا إنه تم حلها منذ ذلك الحين.

يذكر أن هذه هي مهمة الإمداد الرابعة عشرة التي تقوم بها سفينة الشحن الفضائية التي طورتها شركة نورثروب جرومان الأمريكية. وكانت آخر رحلة لسفينة الشحن سيجنس إلى محطة الفضاء الدولية في شباط /فبراير وأمضت 3 أشهر هناك.

وفي ما خصّ المرحاض، فإنه مصنوع من التيتانيوم وتكلفته 23 مليون دولار. ومن المقرر أن يصل المرحاض الجديد إلى المحطة الدولية في رحلة تجريبية قبل أن يطير في النهاية إلى القمر.

ويبلغ وزن المرحاض 45 كلغ، أما طوله فيصل إلى 71 سنتم، وهو ما يقرب من نصف حجم مرحاضين روسيي الصنع في محطة الفضاء، إلا أنه يناسب كبسولات ناسا أوريون التي ستنقل رواد الفضاء إلى القمر في غضون بضع سنوات، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وسيختبر قاطنو المحطة الدولية المرحاض لأشهر عديدة، وفي حال سارت الرحلة التجريبية بشكل جيد، فسيكون المرحاض مفتوحاً للعمل المعتاد.

ومع إطلاق “سبيس إكس” رواد فضاء إلى محطة الفضاء وكذلك “بوينغ” بعد أقل من عام من إرسال طاقمها الأول، فإن هناك حاجة إلى مزيد من المراحيض. ولهذا، فإنّ المرحاض الجديد سيكون في كشكه الخاص بجانب الكشك القديم على الجانب الأمريكي من الموقع.

وتلبي المراحيض القديمة احتياجات الرجال أكثر. ومن أجل تلبية احتياجات النساء بشكل أفضل، عمدت “ناسا” إلى إمالة المقعد في المرحاض الجديد وجعله أطول.

وتقول رائدة الفضاء في ناسا شانون ووكر، وهي مقيمة سابقة في محطة الفضاء: “على الرغم من أن التصميم القديم ليس بهذه الصعوبة في الاستخدام، إلا أن تغييرات التصميم الدقيقة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً بالنسبة للنساء”.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.