أخبار الآن | كندا – dailymail

كشفت دراسة جديدة أنّ “الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد، الموجودة في بلازما دم المتعافين، من المرجح أن تختفي بسرعة بعد 3 أشهر من بداية ظهور الأعراض”.

وذكرت التقارير أنّ “الباحثين قاموا بمتابعة مجموعة صغيرة من المتعافين من فيروس كورونا، كانوا قد تبرعوا بدمائهم، ووجدوا أن الأجسام المضادة التي تكونت لديهم انخفضت بعد 3 أشهر”.

وأشار الفريق الذي يعمل في أحد مراكز تبرع الدم في مقاطعة كيبيك الكندية إلى إن “نتائجهم ترجح أنه كلما تم جمع البلازما في وقت مبكر بعد تعافي مريض كورونا، كان ذلك أفضل”.

ولفت إلى أنّ “الدراسات التي تستخدم فحوصات الأجسام المضادة لتحديد أعداد المتعافين من الفيروس، قد تظهر عدداً أقل من الحقيقي”.

وفي السياق، أوضحت مؤلفة الدراسة رينيه بازين، من مركز التبرع بالدم الكندي، أن “هذا البحث هو من أول الدراسات التي تُظهر أنه يمكن لنتائج المرضى المتعافين من كورونا، الخاصة بالمصل، أن تتحول من إيجابية إلى سلبية”.

ويعني ذلك أنّ المرضى يسجلون وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا لديهم، وبعد نقطة معينة، لن يكون هناك أجسام مضادة يمكن اكتشافها.

لقاح كورونا المنتظر بين “البشرى السارة” والأمل.. متى يتم إنتاجه؟

يواصل وباء كورونا انتشاره في دول العالم، توازياً مع تسارع الخطى من أجل إيجاد اللقاح المنشود في سبيل إيقاف الإنتشار السريع لهذا الوباء. وتزايد الحديث في الفترة الأخيرة عن احتمال اقتراب الوصول إلى لقاحات متعددة تكافح الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون شخص حتى الآن، وقد بثّت هذه الأنباء الأمل في نفوس البشرية التي وجدت نفسها محاصرةً من كلّ اتجاه.