أخبار الآن | الولايات المتحدة – newsatlas

أعلنت شركة “BAE Systems”، عن التقنيات الرقمية التي يتم استخدامها لتسريع وتيرة تصميم طائرة مقاتلة بريطانية من طراز Tempest من الجيل السادس، من المقرر أن تدخل الخدمة بحلول العام 2035.

وتعتمد الشركة على استخدام مزيج من نماذج توأمة رقمية، يتم محاكاتها بالكمبيوتر وتم إنتاجها بطابعات ثلاثية الأبعاد، بهدف تبسيط وتسريع تصميم المقاتلة.

ولا تزال هذه المقاتلة في مرحلة المفهوم. وفقاً لموقع “newsflash”، فقد “جرى تصميمها لتصبح امتداد أو بديل مستقبلي يحل محل المقاتلات الحالية مثل F-35 Lightning II وTyphoon، والتي من المقرر أن تحال إلى التقاعد في أربعينات القرن الحالي”.

ويمكن تزويد المقاتلة بمحركين وأجنحة “دلتا” القادرة على حمل صواريخ تفوق سرعة الصوت والتحكم في أسراب الدرون. كذلك، فإنّه من المقرر أن يتم توظيف نظام طاقة ودفع من إنتاج شركة Rolls- Royce يتميز بتطوره الفائق، والذي يؤهله لإنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهربية، بما يكفي لتشغيل أسلحة الليزر.

وتعتبر برامج الذكاء الاصطناعي من المميزات الرئيسية للمقاتلة Tempest، فضلاً عن منظومة اتصالات محصنة عبر الإنترنت تسمح للمقاتلة بالعمل كمركز قيادة وتحكم طائر.

ومع هذا، فإن النظام الرقمي المستخدم لسرعة تنفيذ المرحلة الأولى من المقاتلة طراز Tempest، قامت بتطويره شركة BAE ويساعد على التحول من مرحلة الرسوم والتصاميم على اللوحات إلى مراحل تالية خلال فترة وجيزة.

وتقول الشركة أنه “يتم تصميم مقاتلات طراز Tempest واختبارها فعلياً باستخدام أجهزة كمبيوتر متقدمة لحساب الأداء الديناميكي الهوائي لميزات المقاتلات المختلفة. ويسمح النظام الجديد أيضاً لطياري الاختبار بالتحليق بمقاتلة توأم رقمية في Tempest في جهاز محاكاة أرضي”.

ومع أنّ التوأم الرقمي هو تقنية متطورة، إلا أن الديناميكا الهوائية للطائرة المقاتلة معقدة للغاية لدرجة أن المحاكاة الحاسوبية تصل بسرعة إلى حدود لا يمكن تجاوزها. ولهذا، تقوم “BAE” أيضاً بإنشاء نماذج مطبوعة ثلاثية الأبعاد لإجراء اختبارات نفق الرياح الأسرع من الصوت من أجل التوصل إلى تعديلات مثالية لتحسين تصميم هيكل المقاتلة.

 

 

 

روبوت حسناء تعمل موظفة لإتمام المعاملات القانونية في روسيا

موظفة آلية في روسيا ذات شعر أشقر الطويل وعينين بنيتين متصلة بقاعدة بيانات يمكنها القيام بكل مهام الموظف البشري في المكتب. تخدم الموظفة الآلية الزبائن في مدينة بيرم التي تبعد 1100 كيلومتر شرقي موسكو. وهي تساعد حتى الآن في إصدار شهادات الحالة الجنائية وشهادات بعدم تعاطي المخدرات المطلوبة في روسيا لإتمام أي معاملات قانونية.