أخبار الآن | الإمارات – al-ain

تقدم الإمارات العربيّة المتحدة انطلاقة عربية حقيقة في عالم الفضاء من خلال “مسبار الأمل” الذي سينطلق في الموعد المقرر له، يوم 15 يوليو/تموز الجاري، وذلك بهدف القيام بأول مهمة فضائية عربية لاستكشاف كوكب المريخ.

وفعلياً، انطلقت رحلة “مسبار الأمل” إلى قاعدة الإطلاق في اليابان، قبل 20 يوماً من التاريخ المخطط له. وشملت رحلة المسبار 3 مراحل بالغة الدقة، و83 ساعة عمل متواصلة، تطلبها نقل المسبار من دبي إلى المحطة الفضائية بجزيرة تانيجاشيما في اليابان، عبر البر والجو والبحر، تم خلالها اتباع تدابير صحية دقيقة في عمليات نقله حفاظاً على صحة فرق العمل، في ظل التحديات التي فرضتها الأزمة الراهنة والمتمثلة بتفشي وباء كورونا “كوفيد- 19″، وما نتج عنه من تدابير عالمية غير مسبوقة.

المرحلة الأولى

1- شملت المرحلة الأولى تجهيز ونقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي بدبي، واستمرت 12 ساعة، من 8 صباحاً حتى 8 مساء.

2- تضمنت المرحلة تجهيز وتحميل حاوية الشحن المصممة خصيصاً للمسبار، وتأهيلها بكل التجهيزات المطلوبة لتمثل غرفة نظيفة مصغرة متنقلة تحافظ على درجة الحرارة ونسبة الرطوبة المحددة، وتعمل على استخدام النيتروجين لتطهير المسبار والأجهزة العلمية الحساسة من أي جزيئات غبار في الجو.

3- جرى تحميل معدات الدعم الأرضية الميكانيكية، المتمثلة بالأجهزة المساندة للمسبار والتي تساعد على نقله وتحريكه، ومعدات الدعم الإلكترونية، التي تساعد على مراقبة حالته أثناء الرحلة، إضافة إلى استخدامها في عمليات الاستعداد للإطلاق.

4- جرى نقل حاوية الشحن الخاصة التي تضم المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي على متن الشاحنة بسرعة محددة، لتقليل الاهتزازات التي قد يتعرض لها المسبار، وصولاً إلى تجهيز الحاوية في المطار وتحميلها على متن الطائرة التي ستحلق إلى اليابان.

المرحلة الثانية

1- امتدت المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم الدولي في دبي إلى مطار ناجويا في اليابان حتى 11 ساعة، وشملت تحميل المسبار ومعدات الدعم الأرضية إلى طائرة النقل العملاقة الخاصة بالدعم اللوجستي من طراز “أنتونوف 124” المخصصة لشحن المعدات الضخمة، والتي تعد أكبر طائرة شحن في العالم.

2- رافق فريق المشروع المسبار لضمان سلامته طوال الرحلة، كما رصد الفريق شدة المطبات الهوائية، في ظل ما يمكن للاهتزازات الشديدة أن تحدثه على بنية المسبار، وانتهت هذه المرحلة بتسليم المسبار لدى وصوله إلى مطار ناجويا للفريق الموجود في اليابان.

المرحلة الثالثة

1- استغرقت هذه المرحلة 44 ساعة من مطار ناجويا إلى موقع الإطلاق في جزيرة تانيجاشيما.

2- شملت إنزال المسبار من الطائرة وفحصه والتأكد من سلامته، ثم نقله براً من مطار ناجويا إلى ميناء شيماما، وبعدها نقله بحراً من ميناء شيماما إلى جزيرة تانيجاشيما.

3- بعد وصوله من الميناء المتخصص في الجزيرة، عمل الفريق في موقع الإطلاق على تنزيل وفحص المسبار قبل البدء في عمليات التجهيز للإطلاق.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أبرز 4 تقنيات التباعد الاجتماعي في عام 2020