أخبار الآن | الولايات المتحدة – Taniamadams  

نشر موقع “Taniamadams” تقريراً أشار فيه إلى أنّ “علماء البيولوجيا العصبية اكتشفوا من نتائج عدة دراسات سابقة، أن الدماغ يبرز مكافأة كيميائية للجسم خلال الاحتفالات مهما كانت بسيطة”، موضحين أنّ “هذه المكافأة هي الدوبامين الذي يعد ناقلاً عصبياً مسؤولاً عن التركيز، إلى جانب خفض نسبة الكورتيزول التي حينما تزيد، فإنها تمنع التعلم وترفع من مستوى القلق وتعزز شيخوخة الدماغ المبكرة الزهايمر”.

ولفت العلماء إلى أنّ “الإحتفال يساهم في تخفيف التوتر وتحسين النوم والشعور بالسعادة والهدوء الداخلي”، موضحين أنّ “مادة الدوبامين تدفع العقل لإطلاق الطاقة مهما كان الجسم يشعر بالإرهاق، وهذا يفسر النشاط الزائد الذي يظهر خلال عقد حفلات الزفاف وشعور الحاضرين بالتعب فقط بعد انتهاء الحفل”.

إلى ذلك، فقد كشفت دراسات أخرى أنّ “العقل يفرز خلال الإحتفال مادة خلال لمس الإنسان لأشخاص آخرين خلال إلقاء التحية والتقبيل والإحتضان”، موضحين أن “هذه المادة تسمى الأوكسيتوسين، وهي عبارة عن ناقل عصبي يحسن من مستوى التفاعلات الاجتماعية ويقلل من حدوث العصبية والشعور بالإرهاق السريع”.

وأشار العلماء إلى أن “الاحتفال يرفع من مستوى السيروتونين في المخ، وهذا العنصر يعمل كمضاد للاكتئاب، وكلما ارتفعت نسبة ضخ العقل له زاد مستوى السعادة، إضافة إلى إنتاج الإندورفين الذي يعد هرموناً يساعد في تسكين الألم عند القيام بمجهود بدني شاق، وهناك أجساد تفرزه بعد 10 دقائق فقط من القيام بنشاط يسعدهم وهناك أجساد تحتاج إلى 30 دقيقة ليبدأ المخ في إنتاجه”.

مصدر الصورة: storyblocks

للمزيد:

سماعات الرأس الذكية يمكن أن تنقذ المارة من التعرض لحادث سيارة!