أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أصبحت النفايات البلاستيكية المنزلية أو الصناعية مصدر قلق بيئي رئيسي في مدن كثيرة في العالم خاصة أن التلوث بهذه النفايات وصل إلى بحار ومحيطات العالم، والواقع، أن المواد البلاستيكية هي عموماً عناصر غير قابلة للتحلل، مما يعني أنه لا يمكن في غضون فترة زمنية معقولة إزالتها لمجرد التعرض لأشعة الشمس فقط مثل الأشعة فوق البنفسجية، أو الذوبان في الماء، أو التحلل بفعل الأنزيمات أو البكتيريا، أو التآكل بفعل الرياح أو والحشرات أو الحيوانات، الخ، ويقدر العلماء فترة بقاء المواد البلاستيكة في الطبيعة مئات أو حتى آلاف السنين. 

مؤخرا، كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن ما يصل إلى 8 أطنان من البلاستيك تلقى في المحيطات سنويا، مما يهدد الحياة البحرية وكذلك البشر اذا ما دخلت في السلسلة الغذائية.

ورسم القائمون على الدراسة خريطة توضيحية كشفت أماكن تواجد ما يقرب من 5.25 تريليون قطعة من البلاستيك في المحيطات.

وتوضح الخريطة البيانية، وفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إن منطقة شمال المحيط الهاديء هي أكثر من يعاني من ملوثات البلاستيك، مع وجود ما يقدر ب2 تريليون قطعة في المياه هناك، وهو ما يعادل نحو ثلث التلوث البلاستيكي في جميع المحيطات.

كما أظهرت الخريطة ان المحيط الهندي يعتبر كذلك بقعة ساخنة لتلوث البلاستيك العالمي، مع وجود ما يقدر ب3ر1 تريليون قطعة بلاستيكية في مياهه.

وقد اظهرت أبحاث سابقة أن ما يصل إلى 60% من مخلفات العالم البلاستيكية تأتي فقط من خمس دول هي الصين واندونيسيا والفلبين وفيتنام وتايلاند، وهو ما يفسر على الأرجح اسباب تركيز كل هذا التلوث في المحيط الهندي وشمال المحيط الهاديء، إذ تحمل تيارات المياه هذه المخلفات من شواطيء تلك الدول.

اقرأ أيضا:

علماء في تشيلي يستخرجون "الديزل" من الطحالب لتشغيل المركبات

العلماء يكشفون سر "تسونامي اليابان الكبير"

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات