أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW

عند مناقشة وضع اللاجئين يركز الإعلام عادةً على مواقف الحكومات والمنظمات غير الحكومية. ولكن كيف تتعامل الشركات في أوروبا مع تدفق اللاجئين؟ موقع مهاجر نيوز يسلط الضوء على مواقف أبرز الشركات في أوروبا حيال توافد اللاجئين.

سلسلة مقاهي ومطاعم ستاربَكس Starbucks
حين تدفق مئات آلاف اللاجئين عام 2015 وظفت شركة ستاربكس 2500 لاجئ. وفي يناير/ كانون الثاني 2017 أعلنت الشركة في رسالة إلى موظفيها أن عدد اللاجئين العاملين لديها سيرتفع خلال الخمس السنوات التالية إلى 10 آلاف في كل أنحاء العالم.

موقع تأجير المساكن الشهير إير بي إن بي  Airbnb
قدم الموقع مبادرته بخصوص الإيجارات وشجع المؤجرين على استضافة اللاجئين وتقديم سكن مؤقت لهم. المؤجرون المستعدون لذلك يعرضون خدمتهم على الموقع وتقوم منظمات مساعدة اللاجئين غير الربحية بالبحث في الموقع الإلكتروني على سكن للاجئين. وقد وعد موقع إير بي إن بي في يونيو/ حزيران عام 2017 بهذه الطريقة بتوفير مساكن لحوالي 100 ألف لاجئ .

شركة الإنترنت والتواصل اللاسلكي سيسكو Cisco
قدمت هده الشركة الأمريكية ورش عمل تقنية للاجئين، ونظمت حملات لجمع الملابس لمن يحتاجها من اللاجئين، وذهب مندوبون عنها إلى الجزر اليونانية وأقاموا هناك شبكات إنترنت ونقاط "واي فاي" رقمية لا سلكية مجانية لهم. كما أنها ساهمت في إنشاء مركز المساعدة الأولية للاجئين هناك، وهو يقدم مساندة طبية ويساعدهم في الترجمة أيضا.

شركة مايكروسوفت للبرمجيات Microsoft
قدمت مايكروسوفت الشهيرة بإنتاج نظام التشغيل ويندوز تدريبا تقنيا للاجئين من خلال موقع إلكتروني يقدم لهم دورات تعليمية. كما أرسلت أيضا خبراءها إلى وكالة غوث اللاجئين الأممية من أجل تطوير بطاقات شخصية وهويات إلكترونية للاجئين.

إقرأ: بريطانيا تحذر من مخاطر إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي

سلسلة مقاهي ومطاعم ماكدونالدز McDonald’s
قامت سلسلة مقاهي ومطاعم ماكدونالدز بتوظيف 900 لاجئ في ألمانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016 وحتى أغسطس/ آب 2017. كما أنها قدمت دروساً في اللغة الألماينة للاجئين في إطار عملية التوظيف لديها.

موقع التوظيف لينكْد إن LinkedIn
قدمت هذا الشبكة الرقمية الاحترافية المتخصصة في جمع ورصد معلومات التوظيف، برنامجاً في عام 2017 اسمه  Welcome Talent، أي: أهلا وسهلا بالمواهب. وهو يساعد اللاجئين على وضع تعريف خاص بهم في الموقع الرقمي من أجل أن يجدوا عملا. والهدف هو مساعدة اللاجئين المؤهلين على إيجاد فرص عمل. وقد بدأت هذه المبادرة أولاً في السويد حيث تم من خلالها مساعدة 2000 لاجئ في الحصول على عمل في البلد.

شركة كورسيرا Coursera
قدمت هذه الشركة مجالات تعليمية على الإنترنت في مواضيع متنوعة للاجئين، مثل تأسيس الشركات وعلوم البيانات وكذلك في مجال كتابة السيرة الذاتية ونصائح في شأن مقابلات التوظيف لدى أرباب العمل باللغة الإنكليزية.

إقرأ أيضا: ظهور منافس قوي لـ"آيفون 8" وغلاكسي نوت 8" فما هي مواصفاته؟