أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)  

أكثر من ألف باحث في مجال الذكاء الاصطناعي شارك في التوقيع على رسالة مفتوحة تحث الأمم المتحدة (UN) الى حظر استخدام الروبوتات كأسلحة مدمرة وحظر هذا النوع من التسليح. ووقع أكثر من 16،000 شخص إضافي وفقا لصحيفة الغارديان.

ولأن هذه الأسلحة رخيصة للغاية وسهل الحصول على المواد المصنعة لها – على عكس الأسلحة النووية – فإنه سيمكن لأي دولة انتاجها وبكميات كبيرة وإنها مسألة وقت فقط حتى تظهر في السوق السوداء، حيث تعتبر هذه ” الأسلحة التلقائية” مثالية لمهام مثل الاغتيالات.

وبينما تُستخدم الطائرات بدون طيار من قبل الولايات المتحدة وغيرها لمطاردة الإرهابيين . وهي تعمل بدون طيار عليها لكنها ما زالت تعتمد على إنسان من أجل ضغطة الزناد القاتلة والأخيرة ، تستخدم  بعض الدول روبوتات قاتلة شبه ذاتية التحكم، على حدودهم، لكن حتى الآن، لم يطوّر أحداً آلة يمكنها اتخاذ القرارات والقتل بمفردها تماماً.

تحذر رسالة الخبراء من إمكانية انتشار الروبوتات القاتلة ذاتية التحكم بشكل تام خلال سنوات وليس عقود. ويأتي التحذير قبل اجتماع الأمم المتحدة في نوفمبر، والذي سيتم فيه مناقشة السعي من أجل قرار للحظر.

واذا كان القادة العسكريون يبدون حماسة لهذه التقنيات لكونها تخفف الخسائر البشرية، الا ان منتقديها تخوفوا من أن يشجع ذلك على توسع رقعة النزاعات المسلحة وان يطلق سباقا جديدا للتسلح.