دبي , الإمارات العربية المتحدة , 22  نوفمبر  ، متفرقات , أخبار الآن –    

تناقل مغردون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، خبر عودة عمل برنامج “فايبر” للمكالمات الصوتية والرسائل المجانية عبر الإنترنت، الى العمل على أجهزتهم المحمولة.

وتاتي الخطوة بعد توعد مؤسس شركة فايبر بالعودة الى العمل واختراق الحظر المفروض عليه في المملكة. وبحسب موقع ميدل ايست اون لاين  الفرحة لم تشمل كافة مستخدمي أنظمة الهواتف الذكية، إذ إن البرنامج عاد للعمل فقط على نظام “أندرويد”، وظل محظوراً على “آي أو إس” التابع لشركة “آبل”.

وقررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية في وقت سابق وقف العمل بتطبيق “فايبر” للاتصالات عبر الإنترنت قائلة إنه لا يفي بالأنظمة المعمول بها في المملكة.

وقالت الهيئة في بيان بموقعها على الإنترنت “تطبيق “فايبر” بوضعه الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة… ‘لذلك’ تم إيقاف التطبيق”. وأثار القرار غضب مستخدمي الهواتف الذكية في الرياض على ما يبدو.

وقال محمد الدعجان مدير عام مجموعة كال الإعلامية “ماذا بعد.. ماذا بعد إيقاف الفايبر.. هل سيتم إيقاف البرامج الأخرى.. وما تأثير هذا الإيقاف على المجتمع. يجب دراسة هذا الموضوع بعمق سواء على المستوى الاجتماعي أو على المستوى المادي أو على المستوى الأمني”.

ويتيح تطبيق “فايبر” للمشتركين إجراء اتصالات وتوجيه رسائل نصية قصيرة وتبادل الملفات بالمجان عن طريق الإنترنت. ولم توضح هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية المتطلبات واللوائح التي يخالفها تطبيق “فايبر”.

وتحظى وسائل الاتصال عن طريق الإنترنت مثل “فايبر” و”سكايب” بإقبال كبير في السعودية التي يقيم فيها ما يزيد على تسعة ملايين أجنبي.

لم يخف مؤسس تطبيق فايبر للمحادثات عبر الإنترنت، تالمون ماركو، اثر تواجده في الفلبين لتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة “غلوب تيلكوم” انزعاجه الشديد من استمرار الحجب الواقع على تطبيقه في السعودية.

واعتبر أن “‬10 ملايين مستخدم سعودي تضرروا من غلق التطبيق، إلا أن التطبيق نفسه لم يلق أي أضرار مادية عقب قرار الحجب”.

وأوضح مؤسس فايبر أن هناك مستخدمين غير سعوديين تأثروا أيضاً بقرار الحجب، مشيراً إلى انخفاض نسبة استخدام التطبيق في الفلبين، إذ كان يستخدم التطبيق في التواصل بين الفلبينيين الموجودين في المملكة وذويهم في الفلبين.

وبلغ عدد مشتركي الاتصالات في السعودية 53 مليون مشترك بنهاية 2012 بنسبة انتشار 188 بالمئة. بينما بلغ عدد مشتركي خدمات الإنترنت 15.8 مليون ووصل عدد مشتركي خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة إلى 12.28 مليون مشترك بنهاية 2012.