أخبار الآن | طهران – إيران ( متابعات)

زعم الحرس الثوري الإيراني، إنتاجه لجهاز للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد عن بعد 100 متر وبدقة 80%، حيث حضر القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ومجموعة من قادة الحرس الثوري في إيران لحظة إزاحة الستار، الأربعاء، عن منظومة “مستعان” الذكية المحلية المزعومة للتشخيص السريع لفيروس كورونا، وأعلن الحرس الثوري أنه تم تصنيع هذه المنظومة محليا لأول مرة في العالم من قبل خبراء منظمة التعبئة (البسيج).

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي إن الحرس الثوري طور جهازاً محلياً قادرًا على الكشف عن الفيروس التاجي دون الحاجة إلى اختبارات الدم.

وفي حديثه عن المبادئ التوجيهية لحفل الكشف عن جهاز الكشف عن الفيروس التاجي، قال سلامي ، “هذا الإنجاز الجديد هو ظاهرة علمية تكنولوجية ناشئة وفريدة من نوعها تم تطويرها بالكامل من قبل قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني بعد اندلاع الفيروس التاجي الجديد في بلد. ”

وقال إن الجهاز مزود بهوائي ، مضيفًا: “تم تصميم فيروس ثنائي القطب داخل الجهاز ووضع هوائيه أمام المنطقة الملوثة حتى مسافة 100 متر ويمكنه اكتشاف المنطقة الملوثة في خمس ثوانٍ باستخدام حقل مغناطيسي. الجهاز لا يتطلب فحوصات دم ويعمل بشكل جيد من مسافة بعيدة. وقال إنه يستخدم في الفحص الشامل ويمكنه الكشف عن الأسطح الملوثة والأشخاص المصابين.

ولقي الاعلان موجة واسعة من الانتقاد والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استهاجنهم لما اسموه كذب طهران ومحاولة تسجيل بطولات مزيفة وبروباغندا كاذبة.

وعلى جانب آخر، كشفت وثائق حكومية، أن السلطات الصحية الإيرانية تطلب من العائلات التي تريد دفن ضحاياها بسبب مرض “كوفيد 19” الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، التنسيق مع الحرس الثوري لإصدار شهادة الوفاة، الأمر الذي أثار تساؤلات وخلافات.

https://twitter.com/rezahn56/status/1250381205545144321?s=20

ونشرت حسابات إيرانية، رسالة من مسؤول صحي أظهرت أنه من أجل الحصول على شهادات وفاة لضحايا كوفيد 19 أو الأشخاص المشتبه في وفاتهم بسبب فيروس كورونا، يجب على الأسر أن تراجع الحرس الثوري بالإضافة إلى وزارة الصحة.

وتعليقا على الرسالة، قال علي رضا وهاب زاده، مستشار وزير الصحة الإيراني، لوكالة أنباء “فارس” المقربة من الحرس الثوري، إنه من أجل دفن الضحايا يجب التعامل مع قوات الباسيج شبه العسكرية ولهذا يجب إخطار الحرس الثوري من أجل إصدار شهادة الوفاة.

ومع ذلك، ليس لدى الحرس الثوري الإيراني أي سابقة أو تخويل قانوني في إصدارا شهادات الوفاة، وهذا ما دفع بالناشطين أن يتهموا هذا الكيان العسكري بتسجيل أسباب وفاة مغايرة لضحايا كورونا، حيث ظهرت تقارير في الأسابيع القليلة الماضية في إيران تشير إلى أن شهادات وفاة العديد من ضحايا الوباء، كتب عليها “مضاعفات تنفسية”، بدلاً من كوفيد-19 كسبب للوفاة.

مصدر الصورة : ( REUTERS )

للمزيد: 

الجيش الأمريكي: زوارق إيرانية “ضايقت” سفناً أمريكية في الخليج