أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (نيوزويك)

أعلنت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية اليوم 27 تشرين الأول /أكتوبر، عن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي داعش بغارة أمريكية في الشمال السوري وتحديداً في محافظة إدلب.

وأبلغ مسؤول كبير في البنتاغون الصحيفة أن البغدادي كان هدفاً لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتشددين في سوريا.

وأشارت قناة NBC الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة دمرت المبنى الذي كان فيه البغدادي قرب باريشا ادلب، كما نفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان.

وذكرت وكالة رويترز” للأنباء، نقلا عن مسؤول أمريكي قوله، إن الولايات نفذت عملية ضد زعيم تنظيم داعش، لكن أكد أنه ليس من الواضح حتى الآن إن كانت العملية قد نجحت بالفعل.

وقال المسؤول في البنتاغون، رفض ذكر اسمه، لوسائل إعلامية، إن البغدادي قتل بعدما قامت أجهزة استخباراتية امريكية بالتأكد من موقعه، وقد تمت تصفيته على الفور والقبض على جثته.

ونقلت إحدى وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر حكومية عديدة قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية عندما هاجمت قوات أمريكية خاصة موقعه، ما أسفر عن مقتله ومقتل اثنين من زوجاته.

ووسط تضارب الأنباء حول مقتل البغدادي، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته في توتير اليوم، قائلاً: “لقد حدث للتوّ شيء كبير جدا!” في إشارة ربما لمقتل البغدادي.

وتزامنت هذه التقارير مع إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان مقتضب، أن الرئيس ترامب سيدلي بعد ظهر اليوم بتصريح “هام جدا”، مشيرا إلى أن الكلمة ستكون عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش.

وأثار نبأ مقتل البغدادي ووجوده في إدلب تساؤلات بعض الوسائل الإعلامية حول التصريح الأخير لرئيس إدارة المخابرات الروسية، إيغور كوستيوكوف، لوكالة تاس عن مكان وجود البغدادي، والذي قال إنه “غير معروف” ، لكنه “بالتأكيد ليس في إدلب”.

مصدر الصورة: AFP

للمزيد:

هل قتل البغدادي فعلاً؟