مانشستر سيتي ينفض غبار عثراته المحلية ويؤكد تشبّثه بالخماسية

نفَض مانشستر سيتي الإنكليزي بطل أوروبا غبار عثراته المحلية بفوزٍ كبيرٍ على أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا 3-0 الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدّة السعودية في نصف النهائي، ولحق بفلوميننسي البرازيلي بطل أميركا الجنوبية إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية في كرة القدم.

وسجّل النروجي ماريوس هويبراتن (45+1 خطأ في مرمى فريقه) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (52) والبرتغالي برناردو سيلفا (59) الأهداف.

ووجّه سيتي الذي حقق فوزاً واحداً في مبارياته الست الأخيرة في الدوري (أربعة تعادلات وخسارة واحدة)، إنذاراً شديد اللهجة إلى فلوميننسي في سعيه إلى إكمال موسمه التاريخي بلقبٍ خامس.

ويلتقي الفريق المملوك إماراتياً والذي توّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ومن بعده الكأس السوبر الأوروبية، عندما أضافهما إلى لقبَي الدوري الممتاز والكأس الإنكليزية، في المباراة النهائية الجمعة مع بطل ليبرتادوريس الذي تخطّى الأهلي المصري 2-0 الإثنين.

وهي المرة الأولى التي يشارك فيها كل من مانشستر سيتي وفلوميننسي في مونديال الأندية.

مانشستر سيتي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه بثلاثية على بطل آسيا

وفرط سيتي في صدارة الدوري الإنكليزي بعدما أهدر 11 نقطة في مبارياته الست الأخيرة فتراجع إلى المركز الرابع بفارق خمس نقاط خلف أرسنال المتصدر.

غوارديولا يرغب في التفوق على كارلو أنشيلوتي

وقال المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا “تحلّينا بالصبر وكنا نعرف أن الفريق الياباني سيتكتّل في الدفاع. لعبنا بالطريقة التي نلعب بها دائماً وكانت لدينا نجاعة خصوصاً في الشوط الثاني”.

مانشستر سيتي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه بثلاثية على بطل آسيا

وأضاف غوارديولا الذي يطمح في أن يصبح أول مدرب يُحرز لقب المسابقة أربع مرات، بعد أن قاد مواطنه برشلونة إلى لقبي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني إلى لقب 2013 “الآن سنحاول الفوز لكي نختم الموسم بسمنٍ على عسل”.

ويرغب غوارديولا في فضّ شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني.

مانشستر سيتي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه بثلاثية على بطل آسيا

في المقابل، قال المدرب البولندي لأوراوا ريد دايموندز ماسيي سكورزا “حاولنا أن نقدّم أفضل ما لدينا في الشوط الأول وكنا منظّمين جيداً دفاعياً لأننا كنّا نعرف أن سيتي سيستحوذ على الكرة، لكن لسوء الحظ استقبلنا هدفاً في وقتٍ قاتل. وفي الشوط الثاني حاولنا تقديم أفضل ما لدينا لكن سيتي كان أفضل اليوم”.

وخسر أوراوا نصف النهائي الثاني في ثالث مشاركة له في البطولة بعد 2007 عندما حلّ ثالثاً.

وفرض سيتي الذي غاب عن صفوفه هدّافه الدولي النروجي إرلينغ هالاند والجناح البلجيكي جيريمي دوكو بسبب الإصابة، نفسه على مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية وكان بإمكانه حسمها بنتيجة كبيرة بالنظر إلى الفرص العديدة التي سنحت أمام مهاجميه.

وكانت أول فرصة لسيتي في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للاعب الوسط الدولي الإسباني رودري من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (8).

وارتكب جون ستونز خطأ فادحاً في إعادة الكرة إلى حارس مرماه إيدرسون فحاول المهاجم الغيني جوزيه كانتي انتزاعها لكن الدولي البرازيلي تدخّل في توقيت مناسب وشتتها في قدم الأخير إلى خارج الملعب (9).

وأخطأ إيدرسون في التعامل مع كرة لستونز داخل المنطقة فحاول مراوغة كانتي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من انتزاعها منه لكن البرازيلي تدارك الموقف بسرعة (14).

وتلقّى سيلفا كرة عرضية داخل المنطقة من جاك غريليش ولعبها برعونة بين يدي الحارس شوساكو نيشيكاوا (19).

وجرّب رودري حظه مرة أخرى بتسديدة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (28).

وتألق نيشيكاوا في التصدي لتسديدة قوية من مسافة قريبة للبرتغالي ماتيوس نونيش إثر تمريرة من مواطنه سيلفا (31).

وتابع الحارس نيشيكاوا تألقه بإبعاده تسديدة قوية لفيل فودن من خارج المنطقة (35)، ثمّ تصّدى لأخرى لنونيش من خارج المنطقة (38).

وأثمر ضغط سيتي هدفاً بالنيران الصديقة عندما توغّل نونيش من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية حاول المدافع هويبراتن إبعادها لكنه تابعها بالخطأ في مرمى فريقه على يسار حارس مرماه نيشيكاوا (45+1).

وعزّز كوفاتشيتش، المتوّج باللقب 4 مرات (3 مع ريال مدريد الإسباني ومرة مع تشلسي الإنكليزي)، تقدّم سيتي مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع من كايل ووكر فانطلق من منتصف الملعب وتوغّل داخل المنطقة وسددها في سقف المرمى (52).

وأهدر نونيش فرصة إضافة الهدف الثالث إثر كرة عرضية لجاك غريليش تابعها برأسه إلى خارج المرمى المشرّع أمامه (56).

وأضاف سيلفا الهدف الثالث مستغلاً كرة مرتدة من الحارس نيشيكاوا إثر تسديدة لمواطنه نونيش فسددها من خارج المنطقة ارتطمت بقدم هويبراتن وسكنت المرمى (59).

وسدّد البديل النروجي أوسكار بوب كرة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (69).

وكاد البديل الآخر الدولي الأرجنتيني خوليان ألفاريس يفعلها بتسجيل الهدف الرابع عندما تلقى كرة من بوب لكنه سددها في جسم الحارس (76).

وتدخّل إيدرسون في توقيت مناسب لقطع انفراد 10 (80).

وتقام الجمعة أيضا مباراة تحديد المركز الثالث بين أوراوا ريد دايموندز والأهلي.