نادال الغائب عن الملاعب منذ قرابة العام يستعد للعودة من جديد في دورة بريزبين الأسترالية

أثار أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال الخميس الشكوك حيال مستقبله، بعدما أشار إلى إنه لا يستطيع تأكيد أن عام 2024 سيكون موسمه الأخير قبل اعتزاله الكرة الصفراء.

وقال نادال (37 عاما) أنه “ليس من المنطقي” تحديد موعد نهائي لنهاية مسيرته، علما أنه كان أشار في تصريحات سابقة إلى أنه سيعلن اعتزاله في نهاية عام 2024.

رافايل نادال يُثير الشكوك حول مستقبله مع اقتراب موعد عودته للبطولات الرسمية

وسيعود الماتادور الإسباني، المصنف أول عالميا سابقاً والمتوج بـ 22 لقبا كبيرا في بطولات غراند سلام، الغائب عن الملاعب منذ قرابة عام للإصابة لحمل المضرب في دورة بريزبين الأسترالية مطلع العام المقبل والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى.

وتابع نادال في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي “هناك احتمال كبير أن يكون هذا العام (2024) الأخير لي وسأستمتع بالبطولات بهذه الطريقة”.

وأضاف “لا أريد أن أعلن ذلك لأنني في النهاية لا أعرف ما يمكن أن يحدث ويجب أن أعطي نفسي الفرصة لعدم التحدث بشيء واحد لأنني سأكون عبدا لما قلته”.

وأردف “أعتقد أن الأمر سيكون على هذا النحو، لكن لا يمكنني أن أكون متأكدا بنسبة 100 في المئة لأنني في النهاية عملت كثيرا للعودة للمنافسة، وإذا سمحت لي الأمور ولياقتي البدنية فجأة بالاستمرار والاستمتاع بما أقوم به، فأنا أتطلع إلى ذلك. لماذا سأحدد موعدا نهائيا؟ أعتقد أنه لا معنى له”.

رافايل نادال يُثير الشكوك حول مستقبله مع اقتراب موعد عودته للبطولات الرسمية

واختير نادال ضمن قائمة المشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة الخميس قبل انطلاق أول غراند سلام لهذا العام في 14 كانون الثاني/يناير المقبل.

ولم يلعب الإسباني منذ خسارته في الدور الثاني أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في ملبورن بارك قبل 11 شهرا. واحتاج إلى جراحتين بعد معاناته من إصابة في فخذه وتراجع في التصنيف العالمي للاعبين للمحترفين إلى المرتبة 664.