الأندية الكروية في تونس تعاني أيضا من أزمة مالية خانقة

  • تتنافس 6 أندية تونسية على أربعة مقاعد مؤهلة للمشاركة في الأدوار الأولى من المسابقات القارية
  • أزمات خانقة نتيجة تراكم ديونها لفائدة لاعبين ومدربين سابقين أو لعدم تسوية ملفاتها مع أندية أخرى

ليست الدولة التونسية وحدها من تمر بأزمة مالية خانقة إذ تعيش أغلب أندية الدوري التونسي لكرة القدم ذات الأزمة ما أثر سلبا على مشاركتها المنتظرة في بمسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكنفدرالية للموسم المقبل، وذلك بعد اقتراب الآجال القانونية التي حددها الاتحاد الأفريقي للعبة لتسوية النزاعات المادية.

وتمر أندية كرة القدم في تونس، بأوضاع مالية حرجة بسبب تراكم ديونها لفائدة لاعبين ومدربين سابقين أو لعدم تسوية ملفاتها مع أندية أخرى، مما جعلها تحت طائلة عقوبات مختلفة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمنع من التعاقدات، فيما أصبحت مشاركتها في مسابقات الأندية رهينة تسوية نزاعاتها القانونية وخلاص ديونها.

الأندية الكروية في تونس تكبلها الديون وتواجه خطر الاستبعاد من المسابقات

وتتنافس 6 أندية تونسية على أربعة مقاعد مؤهلة للمشاركة في الأدوار الأولى من المسابقات القارية، وذلك بمعدل فريقين في دوري أبطال أفريقيا وفريقين في مسابقة الكنفدرالية، وهي الأولمبي الباجي بطل كأس تونس والنجم الساحلي والنادي الأفريقي والترجي واتحاد المنستير واتحاد بن قردان. وستكون هذه الأندية مطالبة بخلاص ديونها لدى “كاف” قبل موفى الشهر الجاري لخوض إحدى مسابقات الأندية رسميا.

ووجه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) مذكرة لكل الاتحادات القارية المنضوية تحت لوائه تنص على أن آخر أجل لإرسال قائمة النوادي المشاركة في مسابقتي دوري الأبطال وكأس الكاف هو يوم 30 يونيو الجاري.

وتنص لوائح “كاف” على أن كل ناد يستعد لخوض غمار المشاركة في مسابقاته مطالب بتسوية كل نزاعاته المالية وخلاص ديونه وإلا سيتم استبعاده واستبداله بناد آخر.

وفي وقت سابق، تلقت الأوساط الرياضية في تونس صدمة كبيرة بعد العقوبات التي أقرتها لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بحق الترجي التونسي بعد أحداث العنف التي شهدتها مباراته أمام شبيبة القبائل الجزائري في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا.