قمة مصيرية بين تونس ومالي في رادس

يستعد منتخب تونس لإختبار مصيري عندما يستضيف مالي على ملعب حمادي العقربي في رادس، في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

ويدخل نسور قرطاج المباراة في وضع مريح نسبيًا، كونهم يخوضون المواجهة بأفضلية الفوز ذهابًا بهدف نظيف بالنيران الصديقة مساء الجمعة الماضي.

ووفقًا لما نقلته وكالةفرانس برس، فقد نفذت 35 ألف تذكرة مخصصة للمباراة في وقت قياسي، ما جعل الجماهير التونسية من مختلف مناطق البلاد تتذمر لعدم حصولها على تذاكر، وتطالب السلطات بزيادة العدد بملعب رادس، من أجل دعم نسور قرطاج ومشاركتها فرحة التأهل السادس للمونديال.

وطالب مدرب تونس جلال القادري لاعبيه بأن يبقوا أرجلهم على الأرض، وألا يفرحوا كثيرًا إلا بعد إنجاز المهمة في لقاء الإياب.

وأضاف عقب الفوز ذهابًا: ”حققنا خطوة مهمة على درب التاهل لمونديال 2022 لكننا لم نتأهل بعد، وأنا متأكد أن لقاء العودة سيكون أصعب من الذهاب، خصوصًا على مستوى التحضير الذهني“.

وواصل: ”نأمل أن نعرف كيف نتعامل مع مجريات اللقاء مهما كان السيناريو من أجل بلوغ النهائيات للمرة السادسة في التاريخ“.

وسبق لنسور قرطاج التأهل لنهائيات كأس العالم في نسخ أعوام 1978 و2002 و2006 و1998 و2018.

في المقابل، قال رئيس الاتحاد المالي ماماتو توري عند وصوله إلى تونس: ”المباراة ستكون صعبة من دون شك، نتمنى من الجميع أن يكونوا جاهزين لكسب ورقة التأهل“.

وأضاف: ”منتخب مالي سيلعب الكل في الكل من أجل تحقيق إنجاز تاريخي للكرة المالية التي لم تتذوق من قبل طعم التواجد في المونديال