الجماهير العربية تترقب القمة النارية بين مصر والجزائر

تترقب الجماهير العربية القمة النارية التي سوف تجمع بين منتخبي مصر والجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام مباريات المجموعة الرابعة في كأس العرب.

ورغم ضمان المنتخبين للتأهل للدور ربع النهائي، إلا أن المباراة تكتسب أهمية خاصة، حيث يسعى الفريقان لاقتناص صدارة المجموعة وتفادي مواجهة المنتخب المغربي في الدور المقبل.

كما أنه عادة ما تحمل مواجهات مصر والجزائر إثارة بالغة نظرًا لطبيعة المنافسة بين المنتخبين، والممتدة لعقود ماضية، حيث يحفل تاريخ الفريقين بمباريات لاتزال محفورة في أذهان الجماهير العربية.

ويمتلك المنتخبان 6 نقاط بعد فوزهما في الجولتين الماضيتين على حساب لبنان والسودان، كما أنهما يمتلكان نفس رصيد الأهداف، وهو ما يُعقّد مسألة حسم صدارة المجموعة في حال تعادلهما في مباراة الليلة.

وتفوق المنتخب الجزائري على السودان في الجولة الأولى برباعية نظيفة، قبل أن يتجاوز المنتخب اللبناني بثنائية في الجولة الثانية، ليصبح في جعبته 6 أهداف دون أن تستقبل شباكه أي هدف.

أما المنتخب المصري، فقد بدأ مشاركته في البطولة بفوز باهت على حساب لبنان بهدف من ركلة جزاء، ولكنه ضرب بقوة في الجولة الثانية واكتسح نظيره السوداني بخماسية دون رد، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف، دون أن تستقبل شباكه أي هدف أيضًا، وهو نفس موقف المنتخب الجزائري.

مصر والجزائر.. قرعة متوقعة لحسم صراع الصدارة في كأس العرب

لاعبو مصر يحتفلون أمام السودان. المصدر: رويترز

حسبة معقدة لفض الشراكة بين مصر والجزائر في صدارة المجموعة

وتنص لائحة البطولة التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، على أنه في حال تساوي المنتخبين في رصيد النقاط وفارق الأهداف، وعدد الأهداف المسجلة، فإنه يتم الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف من أجل حسم صدارة المجموعة.

وفي حال تعادل المنتخبين مساء اليوم، سيتم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف، بحيث تتم المفاضلة بين الفريقين من خلال عدد الكروت الصفراء والحمراء التي حصلا عليها.

وحصل منتخب مصر على 3 بطاقات صفراء، نالها كل من أكرم توفيق ومحمد شريف أمام لبنان، ومصطفى فتحي أمام السودان.

أما المنتخب الجزائري فقد حصل لاعبه حسام الدين مرزيق على إنذارين ثم بطاقة حمراء أمام لبنان.

ووفقًا للائحة البطولة، فإنه في حال تساوي المنتخبين في عدد البطاقات الصفراء والحمراء يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد الفريق المتصدر.