عشاق رياضة المحركات كانوا على موعد مع أحد أكثر السباقات إثارة!

العنوان الرئيسي لسباق جائزة إيطاليا الكبرى لم يكن فريق ماكلارين والسائق الأسترالي دانيال ريكاردو وانتصاره التاريخي، بل الثنائي المشاغب لويس هاميلتون وماكس فيرشتابن.

اعتدنا على أن هذين السائقين تحديداً يتّسمان بالإصرار، الذي تخطّى مرحلة الإصرار إلى العناد.

من جهة، هاميلتون يريد تحقيق المزيد من الأرقام والبطولات، ومن جهة أخرى، فيرشتابن متعطّش أكثر من أي وقت مضى لإحراز اللقب.

انقسام الآراء

محبو لويس هاميلتون ينتقدون “الولد” الطائش على أنه تسبّب بالحادث..

عشّاق  ماكس فيرشتابن  ينتقدون “الحكيم” المخضرم كيف لم يتراجع..

بين الجمهورين، يقف متابعو الرياضة الميكانيكية مذهولين من المشهد المرعب، يشكرون التطور التكنولوجي في الحرص على أمان السائقين، الذي لولاه لكنا في مأساة لا مهرب منها.

 

الرد على الرد

تفاجأ لويس هاميلتون من ردة فعل زميله فيرشتابن بعد الحادث، الذي مرّ من جانبه كأن شيئاً لم يحدث..

ولكن يبدو أن رد فعل فيرشتابن يأتي رداً على احتفالات هاميلتون وفريقه ميرسيديس في سيلفرستون، حيث كان فيرشتابن في المستشفى بعد حادث بين الاثنين أيضاً.

فإن كان اللوم اليوم يقع على فعلة فيرشتابن، هل من لام احتفالات هاميلتون حينها؟

 

القصة بين السائقين يبدو أنها لن تنتهي.. نحن دائماً أمام فصل جديد من العناد والإصرار وردود الفعل على منصات التواصل، من السائقين وعشاقهما.

من سينهي القصة محتفلاً ومن سيكون حزيناً؟ سباق روسيا سيبدأ بكشف هذه الإجابة.

تبقى الصحة فوق كل شيء، هذا ما يهمنا، لكن، نحن نتشوّق أيضاً إلى مشاهدة سباقات محتدمة، على أمل أن تخلو من الحوادث.