أزمة قميص ميسي تعيد إلى الأذهان أشهر الأرقام المحجوبة

  • حجب رقم القميص من أبرز طرق تكريم الأساطير في عالم الرياضة
  • أندية عديدة كرمت نجومها بحجب أرقامهم
  • الأمر لا يقتصر على كرة القدم فقط بل امتد إلى كرة السلة
  • برشلونة لن يحجب رقم ميسي بسبب قواعد رابطة الدوري الإسباني

أثار رقم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة جدلًا واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن انهالت تساؤلات عشاق البلوغرانا حول اللاعب الذي سيرتدي القميص رقم 10 بعد رحيل الأسطورة الأرجنتيني.

وما بين فيليبي كوتينيو إلى عثمان ديمبيلي مرورًا بسيرجيو أغويرو وممفيس ديباي، أثيرت تكهنات عديدة حول من يحمل الرقم الذي زيّن قميص ميسي طوال السنوات الماضية.

ورحل ميسي عن صفوف البلوغرانا متجهًا إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما عجزت إدارة النادي الكتالوني عن تسجيل عقده الجديد في رابطة الليغا بعد تجاوز سقف الرواتب.

قبل أزمة قميص ميسي.. أرقام تم حجبها تكريماً لأصحابها

ميسي بقميص برشلونة المصدر: رويترز

وكانت تقارير صحفية عديدة قد أشارت في وقت سابق إلى أن إدارة النادي الكتالوني لن تمنح الرقم 10 لأي لاعب في صفوف الفريق خلال الموسم الجاري على الأقل.

أزمة قميص ميسي.. برشلونة لن يحجب الرقم 10

وعلى الرغم من المطالبات العديدة بحجب الرقم نهائيًا بعد رحيل ليو، إلا أن إدارة برشلونة غير قادرة على تنفيذ هذا الأمر، إذ تحظر رابطة الليغا على الأندية الإسبانية حجب أرقام معينة عن قمصانها.

وقبل أزمة رقم ميسي، شهد عالم كرة القدم حجب العديد من الأرقام في بعض الأندية تكريمًا لرموزها الذين اعتزلوا اللعبة أو غادروا صفوف الفريق.

ومن بين أبرز هذه الحالات، ما قام به نادي نابولي عندما قرر حجب الرقم 10 عن قمصانه بعد رحيل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا.

قبل أزمة قميص ميسي.. أرقام تم حجبها تكريماً لأصحابها

دييغو مارادونا بقمييص نابولي. المصدر: Getty

ويعد مارادونا أيقونة نابولي الأولى عبر كل العصور، نظرًا للحقبة الرائعة التي قضاها في صفوف الفريق، ولذلك لم يكن غريبًا أن تحجب إدارة النادي الجنوبي رقمه عن قمصان الفريق تكريمًا لمسيرته الخالدة.

وفي إيطاليا أيضًا، قررت إدارة نادي فيورنتينا حجب رقم المدافع الراحل دافيدي أستوري، وذلك بعد وفاة اللاعب المفاجئة في عام 2018.

وكان أستوري يحمل الرقم 13 في صفوف الفيولا قبل وفاته، لتقرر إدارة النادي حجب الرقم تكريمًا للمدافع الدولي.

ومن أشهر الأرقام المحجوبة في تاريخ كرة القدم هو الرقم 14 في صفوف أياكس أمستردام، وذلك تكريمًا لأسطورة هولندا يوهان كرويف.

وخاض كرويف بقميص أياكس أمستردام فترة تاريخية امتدت بين عامي 1964 و1973، ونجح في قيادة الفريق الهولندي للتتويج بالعديد من الألقاب ووضعه على خارطة كرة القدم العالمية قبل انتقاله لبرشلونة.

كما كان الأسطورة البرازيلية بيليه من بين أبرز اللاعبين الذين تم حجب أرقام قمصانهم، حيث قرر نادي نيويورك كوزموس الأمريكي حجب الرقم 10 الذي كان يرتديه بيليه عندما لعب في صفوفه في أواخر مسيرته الكروية.

قبل أزمة قميص ميسي.. أرقام تم حجبها تكريماً لأصحابها

الأسطورة البرازيلي بيليه. المصدر: Getty

وتكرر الأمر مع أسطورة إيطاليا روبيرتو باجيو، حيث قرر نادي بريشيا حجب الرقم 10 بعد اعتزاله، حيث اختتم النجم الإيطالي مسيرته الرائعة بين صفوفه.

وفي ميلان، تم حجب الرقم 3 الذي حمله المدافع الأسطوري باولو مالديني، القائد التاريخي للروسونيري.

ولا يعد رقم مالديني هو الوحيد الذي تم حجبه في ميلان، حيث قرر النادي حجب الرقم 6 أيضًا، الخاص بقلب الدفاع فرانكو باريزي، الذي يعد أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم.

قبل أزمة قميص ميسي.. أرقام تم حجبها تكريماً لأصحابها

النجم الإيطالي باولو مالديني. المصدر: Getty

أما في ألمانيا، فقد قرر نادي شالكه حجب الرقم 7 عن قمصانه، تكريمًا لمهاجمه الإسباني راؤول غونزاليس، الذي دافع عن القميص الأزرق في الفترة ما بين عامي 2010 و2012 بعد رحيله عن ريال مدريد.

كما يعد النجم الكاميروني الراحل مارك فيفيان فوي من بين أبرز اللاعبين الذين تم حجب قمصانهم.

وقرر كل من مانشستر سيتي الإنكليزي ولانس الفرنسي حجب رقم اللاعب من على قمصانهما وذلك بعد وفاته بصورة مفاجئة داخل الملعب أثناء مباراة منتخب الكاميرون أمام كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات 2003.

قبل أزمة قميص ميسي.. أرقام تم حجبها تكريماً لأصحابها

النجم الكاميروني الراحل مارك فيفيان فوي. المصدر: Getty

وكان اللاعب الكاميروني يرتدي القميص رقم 17 في صفوف لانس خلال الفترة التي قضاها مع الفريق الفرنسي في الفترة بين عامي 1994 و1998. بينما كان يرتدي الرقم 23 مع مانشستر سيتي في موسمه الأخير قبل وفاته.

ولم يقتصر هذا التقليد على كرة القدم فقط، حيث قام نادي شيكاغو بولز الأمريكي بحجب الرقم 23 الخاص بأسطورة كرة السلة مايكل جوردان، تكريمًا لمسيرته الفريدة في صفوف الفريق.