الملولي يتراجع ويقرر المشاركة في أولمبياد طوكيو

أعلنت اللجنة الأولمبية التونسية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، أن السبّاح أسامة الملولي تراجع عن الاعتزال، وسيشارك رسميًا في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. 

وجاء في بيان اللجنة الذي صدر إثر اجتماع رئيسها محرز بوصيان بالملولي، أنه السبّاح التونسي أعلن التزامه بمواصلة الدفاع عن راية بلاده في دورة طوكيو.

وقالت اللجنة الأولمبية التونسية في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها ستسعى مع باقي الأطراف المعنية من أجل حل الإشكاليات التي تعترض السباح.

وجاء نص بيان اللجنة الأولمبية التونسية كما يلي: ”أسامة الملولي يتراجع عن قرار انسحابه من المشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إثر استقباله من قبل رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية الأستاذ محرز بوصيان“.

وأضاف البيان: ”تمّ تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدارس جملة المشاكل والعوائق التي يتظلّم منها البطل والحلول الممكنة لتجاوزها بعيدًا عن التشنج والضغوط مع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار“.

وواصل: ”وعلى إثر اللقاء أعلن الرياضي التزامه بمواصلة الدفاع على الراية الوطنية في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وتكفل اللجنة الوطنية الأولمبية بالسعي مع باقي الأطراف المعنية في حلّ الإشكاليات المذكورة“.

الملولي يدافع عن راية تونس في طوكيو 2020

وتابع البيان: ”وتتمني اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية كل النجاح والتوفيق للبطل أسامة الملولي في مشاركته السادسة في الألعاب الأولمبية، ولما لا في ألعاب باريس 2024. كما تتمني كلّ النجاح والتوفيق لكافة ممثلينا في الألعاب الأولمبية“.

وكان البطل التونسي قد أعلن انسحابه من دورة طوكيو قبل أيام من انطلاقها، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام: ”بعد شهر من المحنة والمعاناة وبعد أن فقدت كل أمل في المصالحة أو كسب القضية، قررت اعتزال المشاركة الدولية وبالتالي لن أشارك  في ألعاب طوكيو“.

وجاء لك بسبب توتر العلاقة بينه وبين الاتحاد التونسي للسباحة على خلفية قيمة المنح المالية المرصودة له للتدريب استعدادًا للمنافسات العالمية التي يشارك فيها.

كما وصلت الأزمة بين النجم التونسي واتحاد السباحة في بلاده إلى ساحات القضاء، حيث مثل اللاعب أمام المحكمة الاقتصادية الأسبوع الماضي، بسبب قضية رفعها ضد الاتحاد التونسي للسباحة منذ عامين.