ألفارو موراتا يشعل غضب جماهير إسبانيا

تصدر المهاجم الإسباني ألفارو موراتا عناوين الصحافة الرياضية، وأصبح محور حديث المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أهدر ركلة جزاء تسببت في إقصاء منتخب بلاده من نصف نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا.

وانتهت المباراة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء على ملعب ويمبلي بالتعادل بهدف لمثله، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الإيطالي، بعدما أهدر موراتا وداني أولمو ركلتي جزاء.

وجاءت ركلة الجزاء المهدرة لتكون المشهد الختامي لمشاركة متقلبة لمهاجم يوفنتوس في هذه النسخة الاستثنائية من كأس أوروبا، حيث تعرّض لإساءات بسبب المستوى الذي ظهر به خلال البطولة.

ورغم أنه تعرّض لصيحات استهجان من المشجعين في إشبيلية خلال دور المجموعات، فإن هدفه المهم أمام كرواتيا في الدور ثمن النهائي جعله يحصل على بعض الدعم.

وأمام إيطاليا، تركه المدرب لويس إنريكي بشكل مفاجئ على مقاعد البدلاء في ويمبلي، رغم أنه كان في التشكيلة الأساسية في جميع مباريات منتخب بلاده بالبطولة قبل ذلك.

ألفارو موراتا يعيش لحظات متقلبة أمام إيطاليا

وبعد التأخر بهدف فيدريكو كييزا، لجأ لويس إنريكي إلى موراتا من مقاعد البدلاء، وأصبح اللاعب بطلًا، حيث تبادل الكرة مع داني أولمو قبل أن يسدد كرة أرضية بهدوء وإتقان داخل شباك إيطاليا.

ألفارو موراتا..من بطل إلى منبوذ في أقل من ساعة!

موراتا يحتفل بهدف التعادل. المصدر: AFP

ويعني هذا الهدف أنه سجّل عددًا من الأهداف في بطولة أوروبا يفوق أي لاعب إسباني آخر حيث وصل إلى هدفه السادس واجتاز فرناندو توريس صاحب الأهداف الخمسة.

ووفقًا لما أكدته وكالةرويترز، فقد أصبح موراتا أول لاعب إسباني على الإطلاق يسجل مع ناديه ومنتخب بلاده في ستاد ويمبلي.

وفي ركلات الترجيح، سدد اللاعب كرة ضعيفة أنقذها الحارس جيانلويجي دوناروما بسهولة، ليتحول اللاعب من بطل إلى منبوذ في دقائق قليلة مع خروج المنتخب الإسباني من المسابقة.

ألفارو موراتا..من بطل إلى منبوذ في أقل من ساعة!

لحظة إهدار موراتا لركلة الجزاء. المصدر: AFP

ويملك اللاعب معدلًا مقبولًا في تسجيل الأهداف مع بلاده حيث يسجل هدفًا واحدًا تقريبًا كل مباراتين، وفشل الكثير من المهاجمين البارزين في امتلاك مثل هذا المعدل.

لكن إهدار بعض الفرص المؤثرة سيجعله عنصرًا جاذبًا لمشجعي إسبانيا الذين يبحثون عن ضحية لتحميله مسؤولية الخروج من بطولة أوروبا 2020.