التشيك تحقق أولى توقعات الكمبيوتر الخارق

أصبح منتخب التشيك حديث بطولة يورو 2020، بعدما أقصى منتخب هولندا من الدور ثمن النهائي في مفاجأة مدوية، ونجح في حجز مقعده بين الثمانية الكبار في الدور ربع النهائي.

وكان المنتخب التشيكي مرشحًا بقوة لمغادرة البطولة والسقوط أمام الطواحين الهولندية، ولكنه نجح في إبهار الجميع بأداء أكثر من رائع، وتغلب على تشكيلة المدرب فرانك دي بور بهدفين دون رد.

وستواجه التشيك في ربع النهائي في باكو في الثالث من شهر يوليو المقبل، المنتخب الدنماركي الذي تخطى ويلز برباعية نظيفة مساء أمس السبت.

هل تحقق التشيك توقعات ”الكمبيوتر الخارق“ وتقتنص لقب يورو 2020؟

لاعبو المنتخب التشيكي يحتفلون مع جماهيرهم عقب التأهل. المصدر: رويترز

وتعتبر أفضل نتيجة للمنتخب التشيكي في الكأس القارية بلوغه المباراة النهائية لنسخة عام 1996 في إنكلترا قبل أن يخسر أمام ألمانيا بالهدف الذهبي.

وجاء فوز المنتخب التشيكي ليثير التساؤلات حول توقعاتالكمبيوتر الخارقبشأن بطل يورو 2020، حيث تنبأ الحاسب الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بفوز التشيك باللقب في مفاجأة كبيرة.

الكمبيوتر الخارق توقع تتويج التشيك باللقب

ووفقًا لما نقلته صحيفةميرورالبريطانية، فإنالكمبيوتر الخارقأكد في توقعاته تتويج المنتخب التشيكي باللقب، ولكنه أخطأ بشأن تحديد ترتيب المجموعات، حيث توقّع أن ينتصر الفريق على الدنمارك في المباراة النهائية.

هل تحقق التشيك توقعات ”الكمبيوتر الخارق“ وتقتنص لقب يورو 2020؟

فرحة تشيكية عارمة عقب نهاية المباراة. المصدر: رويترز

وقاد ترتيب المجموعات الفريقين لمواجهة مبكرة في الدور ربع النهائي، بخلاف ما توقعه الكمبيوتر قبل نهاية دور المجموعات.

وأشارت الصحيفة إلى أن توقعاتالكمبيوتر الخارقأكدت فوز المنتخب التشيكي على حساب هولندا في ثمن النهائي، وهو ما تحقق بالفعل.

وأوضحتميرورفي تقريرها أن حسابات الكمبيوتر تقوم على تحليل البيانات وإحصائيات المنتخبات المشاركة في المسابقة القارية، معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبحال صدقت توقعات الحاسب الآلي، لن تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد تتويج أحد المنتخبات غير المرشحة باللقب، حيث سبق وأن توجت الدنمارك باللقب في عام 1992 بعد استدعائها للمشاركة في النهائيات بدلًا من يوغوسلافيا قبل أيام من انطلاق المسابقة، كما فجّر منتخب اليونان مفاجأة مدوية واقتنص لقب نسخة عام 2004 من عمالقة أوروبا.