هولندا تعود للواجهة بعد غياب طويل

بعد 7 سنوت من مشاركتهم الأخيرة في بطولة كبرى، يتوق الهولنديون لخوض نهائيات يورو 2020، حالمين باستعادة أمجاد التتويج بنسخة 1988 الوحيدة في تاريخهم.

وبعد حلوله ثالثًا في مونديال البرازيل 2014، لم يظهر منتخب هولندا في كأس العالم أو كأس أوروبا بعد فشله في اجتياز التصفيات، لكن هذه المرة تخطى التصفيات بعد حلوله خلف ألمانيا بفارق نقطتين.

وفي النهائيات المقبلة، وقع بمجموعة سهلة تضم النمسا وأوكرانيا ومقدونيا الشمالية، حيث سيخوض مبارياته على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام.

ويأمل المدرب فرانك دي بور في استعادة موقع المنتخب البرتقالي على الساحة القارية، بعد حلوله بدلًا من رونالد كومان المنتقل لتدريب برشلونة.

يورو 2020.. هولندا تعود للواجهة بعد غياب 7 سنوات

المدرب الهولندي فرانك دي بور. المصدر: رويترز

هولندا تعتمد على جيل الشباب

ويعوّل دي بور على أمثال لاعب الوسط فرينكي دي يونغ الذي انفق عليه برشلونة الإسباني 75 مليون يورو، وجورجينيو فينالدوم لاعب وسط ليفربول. وهجوميًا، يبرز ممفيس ديباي الطامح للانتقال إلى نادٍ كبير مثل برشلونة، ستيفن بيرغويس لاعب فينورد، وفاوت فيغورست المتألق مع فولفسبورغ الألماني.

وأما دفاعيًا، قد يدفع المنتخب الهولندي ثمن غياب القطب فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة، بينما تأمل في الاستفادة من الخبرة المكتسبة للاعبها الشاب ماتياس دي ليخت مع يوفنتوس الإيطالي، إلى جانب ستيفان دي فري لاعب إنتر بطل إيطاليا.

ويُعدّ المنتخب الهولندي من بين الأبرز على الساحة القارية، لكن برغم تحقيقه نتائج رائعة بعض الأحيان، يعاني تقلبات في المستوى تبعده حتى عن المشاركة في بطولات أخرى.

ويُعدّ تتويج منتخب الطواحين بلقب كأس أوروبا 1988 أفضل انجازاته، مع تشكيلة ذهبية ضمّت الثلاثي ماركو فان باستن رود خوليت وفرانك ريكارد. بينما حلّ وصيفا في كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974 و1978 و2010.