نيمار ونايكي.. وسبب إنهاء التعاون

 

كشفت جريدة وول ستريت جورنال، الخميس، تفاصيل جديدة حول إنهاء شركة نايكي الرياضية، تعاقدها مع البرازيلي نيمار العام الماضي، حيث لم تعلن نايكي حينها عن قرارها المفاجئ بشان فض ذلك التعاون.

وقالت الشركة في بيان: “سيكون من غير المناسب لشركة نايكي الإدلاء ببيان اتهام دون التمكن من تقديم حقائق داعمة”.

لكنها أضافت: “أنهت شركة نايكي علاقتها مع نيمار لأنه رفض التعاون في تحقيق حسن النية في مزاعم ذات مصداقية بشأن اتهامات من قبل موظفة “.

ووفق الصحيفة، فإن موظفة بالشركة أخبرت أصدقاءها وزملاءها في عام 2016 بمحاولة نيمار إجبارها على ممارسة الجنس في غرفته بالفندق أثناء وجودها في مدينة نيويورك حيث كانت تساعد في تنسيق الخدمات اللوجستية لنيمار والوفد المرافق له.

نيمار ينفي قيامه باعتداء جنسي

فيما أشارت متحدثة باسم نيمار في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إلى نفي هذه المزاعم.

وقالت في بيان “سيدافع نيمار جونيور عن نفسه بقوة ضد هذه الهجمات التي لا أساس لها في حال تقديم أي مطالبة قضائية وهو ما لم يحدث حتى الآن” ، مضيفة أن انفصال نايكي ونيمار لأسباب تجارية.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ، نقلاً عن وثائق وأشخاص لم تسمهم ، أن نايكي استأجرت محامين في شركة Cooley LLP لإجراء تحقيق يبدأ في عام 2019 وقررت التوقف عن عرض نيمار في التسويق وسط التحقيق.

وقالت الشركة في بيانها إنها كانت مستعدة للتحقيق في 2018 عندما قدمت المرأة لأول مرة ، لكنها “احترمت رغبة الموظف الأولية في الحفاظ على سرية هذا الأمر وتجنب التحقيق”.

لذلك لم تشارك الشركة المعلومات مع تطبيق القانون أو أي طرف ثالث حتى عام 2019 ، عندما أعربت عن رغبتها في متابعة الأمر.

وقالت نايكي: “نواصل احترام سرية الموظفة ونعترف أيضًا بأن هذه كانت تجربة طويلة وصعبة بالنسبة لها”.