محمود طه
ريال مدريد يسعى للحفاظ على رقمه المميز
يستعد عشاق كرة القدم الأوروبية لمتابعة قمة نارية واعدة بين ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الإسباني، مساء الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
ويستضيف ملعب ألفريدو دي ستيفانو بالعاصمة الإسبانية مدريد لقاء الذهاب، بينما يتواجه الفريقان مجددًا يوم الأربعاء الموافق 14 أبريل على ملعب آنفيلد في لقاء الإياب.
ويسعى النادي الملكي بقيادة مدربه زين الدين زيدان لاستكمال المسيرة الأوروبية والتتويج باللقب للمرة الـ14 في تاريخه، حيث سبق للمدرب الفرنسي قيادة الميرنغي للبطولة القارية في 3 مواسم متتالية ما بين عامي 2016 و2018.
ويطمح الميرنغي للحفاظ على سجله الذهبي في هذا الدور، حيث نجح في تفادي الخروج في كل مرة يتأهل إليه على مدار 17 عامًا منذ 2004، حينما خرج على يد موناكو الفرنسي.
وبعد نسخة عام 2004، وظل الفريق الملكي عاجزًا عن تخطي عقبة ثمن النهائي في المسابقة على مدار 6 سنوات، حتى تمكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من قيادة الفريق لتخطي عقبة هذا الدور، ولكنه ظل عاجزًا أيضًا عن رفع الكأس ذات الأذنين على مدار المواسم الثلاث التي جلس فيها على مقعد المدير الفني للفريق في الفترة ما بين عامي 2010 و2013.
ثم جاء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ونجح في كسر الصيام المدريدي في المسابقة القارية، ليتوج باللقب في عام 2014 بعد الفوز على أتلتيكو مدريد في المباراة النهائي بنتيجة 4-1.
ومن بعده جاء زيدان الذي حقق إنجازًا تاريخيًا واقتنص اللقب في 3 مواسم متتالية، أعوام (2016، 2017، 2018).
ريال مدريد يعود لربع نهائي الأبطال بعد غياب موسمين
وبعد غياب امتد على مدار الموسمين الماضيين للنادي الملكي عن الدور ربع النهائي، نجح الفريق في التأهل لهذا الدور ليصطدم بعقبة ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب، والذي يسعى بدوره للثأر من الميرنغي الذي أسقطه في نهائي نسخة عام 2018 بنتيجة 3-1.
ويسعى ليفربول لمواصلة المشوار القاري بعد إخفاق محلي كبير في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، إذ تقتصر آماله في التتويج بالألقاب على المسابقة الأوروبية.
ويخطط الريدز لإقصاء الفريق الملكي من ربع النهائي، وفي حال نجاحه، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يودّع خلالها ريال مدريد المسابقة القارية من هذا الدور منذ عام 2004.
آخر خروج للميرنغي من ربع النهائي كان أمام موناكو في عام 2004. المصدر: Getty
