قال طبيب بريطاني يدعى مايكل موسلي أنّ لقاحات كورونا التي تمّ طرحها في جميع أنحاء المملكة المتحدة هي “معجزة العصر الحديث”.
وبحسب موسلي، فإنّ انتاج هذه اللقاحات الآمنة والفعالة هو انتصار حقيقي للعلم، الأمر الذي يمنح الأمل في أن تعود الحياة قريباً إلى طبيعتها.
وضمن مقال له في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحدّث موسلي عن سلسلة من النصائح التي يساهم تطبيقها في تعزيز فعالية اللقاح وزيادة نشاط جهاز المناعة.
خطوات لتعزيز فعالية اللقاحات
وأوضح الطبيب أنّه نظراً لأن لقاحات “كورونا” جديدة تماماً، فإننا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت أي تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تعزز فعاليتها. ولكن بناءً على الدراسات التي أجريت على لقاحات الإنفلونزا، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن تجربتها.
وبحسب موسلي، فإنه يجب السعي لخسارة بعض الوزن الزائد نظراً لتأثير ذلك سلباً على الصحة. ووفقاً للطبيب، يؤدي الوزن الزائد خصوصاً حول الخصر، إلى تقليل فعالية جهاز المناعة لديك.
اختيارات المحرر
إلى جانب ذلك، أكد موسلي أنه يجب تناول المواد الغذائية الغنية ببكتيريا البروبيوتكس والمفيدة بشكل كبير لصحة الأمعاء، كالألبان ومشتقاتها. كذلك، نصح موسلي بتناول “البريبيروتكس”، وهي الأطعمة الغنية بالألياف، على غرار الفاصوليا والعدس والثوم والبصل والعديد من الخضروات الأخرى.
ومع هذا، فقد شدّد موسلي على ضرورة الحصول على ليلة هادئة، إذ أشار إلى أنّه في دراسة أجريت العالم الماضي بجامعة كاليفورنيا، توصل الباحثون إلى أنّ الأشخاص الأصحاء الذين لم يتمتعوا بقسط كافٍ من الراحة في الليلة السابقة لتلقي مطعوم الإنفلونزا لم تنتج أجسامهم سوى الحد الأدنى من الأجسام المضادة المطلوبة على مدى الأشهر التالية لتلقيهم اللقاح.
كذلك، نصح موسلي بالتوقف عن التدخين لتعزيز فعالية اللقاح، موضحاً أنّ دراسات عديدة أشارت إلى أنّ التدخين يمكن أن يقلل حقاً من فعالية اللقاحات، وربما بسبب تأثيره على جهاز المناعة.
تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا
مع بدء توزيع اللقاحات في أغلب دول العالم التي تمثل أملا للبشرية، وخوف الكثيرين من تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، تكثر الأسئلة حول الأشخاص الغير مسموح لهم بتلقي اللقاح.
