يحل مانشستر يونايتد ضيفًا على ملعب غوديسون بارك، مساء غدًا السبت، لمواجهة إيفرتون، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويدخل يونايتد المباراة وسط أجواء عصيبة، إذ يجد مدربه النرويجي أولي غونار سولشاير نفسه تحت ضغط ويواجه خطر الإقالة بسبب البداية المخيبة في الدوري، حيث حقق انتصارين وتعادل وحيد، مقابل ثلاث هزائم كانت جميعها على أرضه.

وبعد هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام ضيفه أرسنال 0-1 في الدوري كانت الثالثة له على أرضه هذا الموسم، ثم أمام مضيفه إسطنبول باشاك شهير التركي 1-2 الأربعاء في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ستضع هزيمة أخرى أمام إيفرتون المدرب النرويجي تحت ضغط شديد وسط تقارير إعلامية عن قيام إدارة مانشستر يونايتد باتصالات مع ممثلي مدرب توتنهام السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو للإشراف على الشياطين الحمر خلفًا لسولشاير.

وكانت الهزيمة المفاجئة أمام إسطنبول باشاك شهير محرجة بشكل خاص لسولشاير حيث عادت نقاط الضعف الدفاعية لفريقه لتطارده مرة أخرى.

وبخسارته أمام أرسنال في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، حقق مانشستر يونايتد أسوأ بداية له على أرضه منذ عام 1972، وبالتالي فإن الفوز على المضيف إيفرتون سيكون مطلبًا أساسيًا للاعبين والمدرب على وجه الخصوص.

وسيحاول مانشستر يونايتد استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي الذين فشلوا في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة بينها خسارتان متتاليتان، وذلك بعد الانطلاقة التاريخية والانتصارات الأربعة المتتالية التي وضعتهم على الصدارة قبل التخلي عنها لصالح الجار والغريم التقليدي ليفربول.

ويدرك سولشاير الذي يبتعد فريقه بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، أن فترة التوقف الدولية القادمة من المحتمل أن تمثل فرصة لإقالته في حال فشله في تحقيق نتيجة إيجابية بملعب غوديسون بارك.

وخسر مانشستر يونايتد 3 مرات في مبارياته الـ6 التي خاضها حتى الآن في الدوري، وهو لم يسبق له الخسارة في 4 من أول 7 مباريات في الدوري منذ موسم 1989-1990.