أخبار الآن | الموصل – العراق (أ ف ب)

يشعر محبو كرة القدم بالحسرة للوضع الذي آل إليه ملعب نادي الموصل في شمال العراق، الذي استحال دماراً بعدما حوله تنظيم داعش إلى مكان محرّم خلال ثلاث سنوات من الحكم بالحديد والنار.

ويناظر محمد فتحي، ملعب نادي الموصل في شمال العراق متحسراً على هذا المستطيل الأخضر الذي استحال دماراً بعدما جعله تنظيم داعش مكاناً محرّماً.

ويريد محمد فتحي، مدرب الفريق المحلي للموصل، أن يوصل رسالةً، بأنه من غير المعقول أن يكون ناديان أو ثلاثة من المدينة نفسها بلا ملعب ولا مكان للتمرين، وأن هذا السبب حال دون مشاركة النادي في بطولتي الدوري والكأس.

ويعد نادي الموصل، من أشهر الأندية المشاركة في مسابقة الدوري العراقي قبل العام 2011، وهويستعد الآن للمشاركة في تصفيات تأهيلية من أجل العودة إلى مصاف الدوري الممتاز.

وتأسس النادي في العام 1947، وشارك فريقه الكروي في الدوري العراقي للمرة الأولى في العام 1982، وكان ملعبه يعرف بـ”المرعب” لسقوط غالبية الفرق الجماهيرية الكبيرة أمامه هناك.

ويوجد في مركز مدينة الموصل أكثر من 15 فريقاً شعبياً لكرة القدم.

وضع ملاعب كرة القدم في الموصل

ويذكر ميثم يونس، مدرب فريق المستقبل، أن هناك العديد من اللاعبين المتميزين في الفرق الشعبية، لكن للأسف ليس لديهم ملاعب نظامية، لذلك يفتقد اللاعبون إلى فرص إظهار إمكانياتهم ومواهبهم”.

ولافتقار المدينة، وهي كبرى مدن محافظة نينوى الشمالية، إلى ملاعب كرة قدم، يضطر عشرات الشبان من عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم إلى ممارستها على ملاعب ترابية غير نظامية.