أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أخفقت محادثات بين رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم واتحاد اللاعبين المحترفين في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيض محتمل للرواتب أو تأجيلها بسبب توقف النشاط الرياضي جراء تفشي فيروس كورونا.

وقالت الرابطة في بيان مشترك مع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أمس الأربعاء: ”لم يتم التوصل إلى قرار اليوم وستستمر المناقشات خلال اليومين المقبلين لحل العديد من القضايا البارزة ومن بينها رواتب اللاعبين واستئناف موسم 2019-2020“.

ووفقًا لوكالةرويترز، فقد ذكرت تقارير صحفية أن اتحاد اللاعبين المحترفين بعث رسالة عبر البريد الإلكتروني لأعضائه يحثهم على عدم توقيع أي اتفاق مع أنديتهم بشأن خفض الرواتب أو تأجيلها دون استشارة الاتحاد.

وتسبب قرار نادي توتنهام هوتسبير بتخفيض رواتب 550 من عامليه غير اللاعبين بنسبة 20 بالمئة بسبب آثار فيروس كورونا في مزيد من الضغوط على لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز من أجل تخفيض أجورهم أو تأجيلها.

وبينما يرغب اتحاد اللاعبين في الوصول إلى اتفاق جماعي قال نادي بورنموث يوم الأربعاء إنه منح موظفيه إجازة بينما تطوع مسؤولون كبار ومدربون لتخفيض أجورهم للمساعدة في تخفيف الآثار المالية لأزمة فيروس كورونا على النادي. كما أعطى نادي نيوكاسل يونايتد موظفيه غير اللاعبين إجازة وطلب منهم الاشتراك في خطة للاحتفاظ بالوظائف وضعتها الحكومة حديثًا بسبب فيروس كورونا.

ووفقًا لوكالةفرانس برس“، اتُهمت بعض أندية الدوري الإنكليزي الممتاز بـ “الفراغ الأخلاقي” نتيجة استخدامها الأموال العامة من أجل دفع رواتب الموظفين غير اللاعبين، ومطالبتها اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم المالية في ظل التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.

فقد واجه كل من توتنهام ونيوكاسل ونوريتش سيتي وبورنموث إنتقادات حادة لاستغلال القرار الحكومي القاضي بدفع 80 بالمئة من رواتب الموظفين الذين يتم تسريحهم مؤقتًا من وظائفهم بسبب فيروسكوفيد-19″، شرط ألا يتجاوز سقف الراتب 2500 جنيه إسترليني في الشهر.

وخلافًا لبعض الأندية الكبرى في أوروبا مثل يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، لم يعلن حتى الآن عن أي اتفاق بين الأندية الإنكليزية واللاعبين على خفض الرواتب.

ولكن أشارت “فرانس برس” إلى أن اللاعبين لا يرغبون في أن يكونوا ضحية الأزمة الحالية، وبإمكانهم أن يعارضوا فكرة تسليط الضوء عليهم بشكل غير عادل، وأن يُطالَبوا بدفع فاتورة الأزمة بدلًا من مالكي الأندية أصحاب المركز المالي المستقر.

وتواجه الأندية الأوروبية أزمة إقتصادية كبرى بعد تعليق النشاط الرياضي جراء تفشي جائحةكوفيد-19“، وأعلنت أندية عديدة تخفيض رواتب اللاعبين لفترة مؤقتة للحفاظ على ميزانيتها وتفادي خسارة مدوية، بعد أن فقدت الأندية مداخيلها الرئيسية من حصيلة بيع تذاكر المباريات وحقوق البث التلفزيوني.

وعلى سبيل المثال، فقد وافق لاعبو نادي برشلونة الإسباني على خفض رواتبهم بنسبة 70 بالمئة، تضاف إليها نسبة اقتطاع للمساهمة في ضمان دفع رواتب الموظفين الآخرين في النادي بشكل كامل خلال فترة الأزمة، في حين أعلن يوفنتوس مساء السبت أن لاعبيه والمدرب ماوريسيو ساري وافقوا على خفض رواتبهم في ظل تعليق منافسات البطولة وكل النشاطات الرياضية في البلاد.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

رئيس الاتحاد الإيطالي يوضح موقف يوفنتوس من التتويج بلقب الدوري

بعد قرار تخفيض الرواتب.. ميسي يتصدر قائمة الخاسرين في صفوف برشلونة