اخبار الآن | القاهرة – مصر – (أحمد حامد)

ربما تكون مباراة النجم محمد صلاح مع فريقه روما الإيطالي أمام فريق باتي بوريسوف التي انتهت أمس بهزيمة 3 أهداف مقابل هدفين هي الأسوأ له بدوري أبطال أوروبا منذ أن عرف اللاعب المصري طريقه إلا ملاعب أوروبا.

ويتضح ذلك بذكر أرقام بسيطة من واقع المباراة، حيث لم يسدد صلاح على المرمى سوى مرتين أحدهما في الشوط الأول وجاءت بعيدة عن المرمى والآخرى في الشوط الثاني من انفراد بحارس مرمى باتي بوريسوف وأضاعها بغرابة شديدة، وفشل صلاح في إرسال أكثر من 8 تمريرات لزملاءه في الملعب، كما أنه أخطأ التحكم في كرة سهلة داخلة منطقة الجزاء في الشوط الثاني.

ويبدو أن صلاح تأثر كثيرا بلعبه في مركز المهاجم الصريح، وغابت انطلاقاته الصاروخية من وسط الملعب، كما أنه لم يحسن التعامل مع واجبات المركزوإفساح المجال أمام زملاءه لاستلام الكرة، كما فشل في تعويض غياب 22 شهرا من التهديف في مباريات دوري أبطال أوروبا، رغم أن رودي جارسيا المدير الفني لروما منحه الـ 90 دقيقة كاملة في المباراة.