أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبد الرحمن الشويخ)

خطف ممفيس ديباي جناح مانشستر يونايتد الجديد الانظار، وصار حديث وسائل الاعلام العالمية بعدما نجح في قيادة فريقه نحو تحقيق الفوز على كلوب بروج في ذهاب الجولة المؤهلة لدور المجموعات ببطولة دوري ابطال اوروبا.

ديباي لعب دور البطولة في المباراة، بعدما قلب تأخر فريقه بهدف، الى فوز بثلاثة اهداف لهدف، بفضل تسجيله لهدفين، وصناعة الثالث لزميله مروان فيلايني، ليتخذ الحديث عن ديباي مسار انه الخليفة المنتظر لكريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد.

وضم مانشستر يونايتد ديباي من ايندهوفن الهولندي، صفقة كلفت خزينة النادي الهولندي 39 مليون دولار.

فان خال وقبلة خاصة لديباي
كال لويس فان خال المدير الفني لمانشستر يونايتد لديباي، عقب نجاحه في وضع الفريق على الطريق الصحيح نحو التأهل لدور المجموعات بدوري ابطال اوروبا، التي غاب عنها في النسخة الماضية، وتجاوزت الاشادة القدر المعتاد من المدرب الهولندي في مدح لاعبيه، بعدما قال: "من يسجل دائما يصبح هو البطل، ديباي سجل مرتين وصنع هدف ثالث، اريد ان امنحه قبله، فبالتأكيد هو البطل".

رونالدو لا شبيه له
مع قدوم كل لاعب جديد في مركز الجناح بمانشستر يونايتد، يبدأ في تقمص دور كريستيانو رونالدو، الخطوة الاولى دائما تكون بارتداء القميص الذي كان يرتديه رقم 7، وتكون البداية دائما مبشرة بتألق لافت للنظر، يدفع الجميع للتوقع بان هذا اللاعب سيكون خليفة كريستيانو رونالدو الذي رحل عن النادي في عام 2009 الى ريال مدريد، لكن هذه التوقعات في النهاية تذهب ادراج الرياح، وينتهي الامر برحيل هؤلاء اللاعبين، مثلما حدث مع لويس ناني، ودي ماريا، وهو ما يؤكد ان رونالدو لا شبيه له، وان البداية المبشرة لا تعني الوصول الى ما حققه.

قصة رونالدو مع مانشستر يونايتد، تبدو مختلفة تماما عن كل من خلفوه في مانشستر يونايتد، فقد انضم صاروخ ماديرا لقلعة اولد ترافورد في عمر 18 عاما، وتطور مستواه تدريجيا، حتى بلغ القمة بحصوله على افضل لاعب في العالم عام 2008، وهو ما لا يتشابه مع كل من توقع الجميع ان يكونوا خليفته.

مصير ناني ودي ماريا
بعد رحيل رونالدو الى ريال مدريد عام 2009، اعتقدت ادارة مانشستر يونايتد ان مواطنه لويس ناني الذي كان النادي قد ضمه لصفوفه عام 2007، سيعوض رحيله، لكنه يستطع السير على نفس خطاه، واتسمت مسيرته بالتذبذب حتى عاد لسبورتنج لشبونة معارا في الموسم الماضي، ثم انتقل لفنربخشة التركي، الامر عينه كان مع دي ماريا الذي دفعت ادارة مانشستر يونايتد اموالا طائلة لضمه من ريال مدريد، ودعت بدايته مع الفريق انصار مانشستر يونايتد، لكن مع الوقت تراجع مستواه بشدة، وفقد مكانته في التشكيل الاساسي للفريق، حتى رحل لباريس سان جيرمان بداية هذا الصيف.