بيشاور، باكستان،30نوفمبر2013،زاهر شاه، اخبار الآن-

تلقى لعبة الكريكيت من أجل السلام استجابة هائلة من سكان بيشاور ، كما لُعبت أول مباراة كريكيت  بين فرق اللاعبين المخضرمين الباكستانيين بعد 8  ثماني سنوات في مدينة بيشاور الشمالية على حدود المناطق القبلية./ العرض المباشر من كبار لاعبي الكريكيت الباكستانيين الذين فازوا في كأس العالم لباكستان عام 1992 كان بمثابة رسالة للعالم أن البشتون يسعون لكسر شوكة الإرهاب بالرياضة. التفاصيل في تقرير مراسنا زاهر شاه

 
أكثر من 24000 متفرج اجتاحوا بوابة ملعب نياز العربي لمشاهدة فريق  "باكستان للسلام " يلعب ضد فريق حزب "رئيس الوزراء KPK في دورة السلم الحادية عشرة التي تضم تقريبا جميع كبار لاعبي الكريكيت الباكستانيين المخضرمين على ملعب واحد.
العديد من الذين فازوا بكأس العالم لباكستان كانوا هناك جنبا إلى جنب مع قائدهم عمران خان الذي يحكم حزبه "تحريك الاصناف" المحافظة. ".

قال نجوم الكريكيت الباكستانن السابقون بهذه المناسبة أن وجودهم في بيشاور هو لتعزيز السلام و ردود فعل الناس تظهر أن كل سكان بيشاور يسعون لاستعادة السلام.
ويرون أن مباراة السلام هذه سوف تكون علامة فارقة في هزيمة الارهاب وإحياء لعبة الكريكيت الدولية التي تم ايقافها بسبب المشاكل الأمنية عام 2006 بين باكستان والهند

يقول
كابتن الفريق الباكستاني المخضرم السابق باتسمان انزامول حق 
بما أن كل اللاعبين الدوليين هنا ليلعبوا, فهذه رسالة كبيرة جدا للسلام و للعالم بأسره.

شهدت المباراة حضور عدد كبير و نادر لمحبي الكريكيت,فقد حرمت منه المدينة خلال السنوات الأخيرة بسبب منع المسلحين لجميع النشاطات الرياضية لأنها و كما وصفوا "غير إسلامية"
كما أعلن لاعب الكريكيت الأسطوري, الذي تحول الى السياسة, عمران خان أن الملعب الرياضي في المناطق التي يسيطر عليها حزب KPK هدفه محاربة الإرهاب، والشباب بهذه المناسبة مقتنعون ان الرياضة هي السلاح الأكثر فعالية لهزيمة الإرهاب والتطرف.
يقول نيلام تورور – محب للكريكيت 
القتل و التفجيرات احبطت عزيمة الناس و لهذا فأنا أشعر أن السكان  يعتبرون هذا الحدث بمثابة هدية لهم.

 
و مع استمرار الصراخ و التشجيع مع كل رمية جميلة ،عشاق لعبة الكريكيت في المناطق القبلية المحتشدون في الميدان, كانوا جميعهم على يقين من أن مشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين الدوليين في هذا الحدث هو بداية جديدة لإحياء الكريكيت في المنطقة  التي سوف تساعد على تعزيز الأنشطة الرياضية بين الشباب ومنعهم من اللجوء إلى الإرهابيين.