بينت دراسة أميركية في جامعة كاليفورنيا أن تمرير الكرة بين اللاعبين وخاصة في لعبتي كرة السلة والطائرة تساعد على نقل الجراثيم بينهم، مما يشير لضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتوعية اللاعبين والمدربين والأهل حول قواعد النظافة عند الرياضيين.
وبالنتيجة لوحظ أن الجراثيم تواجدت في الأمكنة المعقمة بعد الانتهاء من اللعبة، وأكثر من ذلك استطاعت الجراثيم العنقودية المذهبة الاستمرار بالحياة على أسطح الكرات بعد ثلاثة أيام من التخزين، وأن المقدار الهائل من الجراثيم الذي استطاع الباحثون تحديده أكد افتراضهم بأن صالات الألعاب الرياضية من أكثر الأماكن احتواء للجراثيم. مما يشير لضرورة تحديد تعاليم خاصة واتباعها فيما يخص النظافة في أماكن التدريب وصالات الرياضة.