انطلقت قبل ايام الدورة الخامسة من مسابقة “فري رايد” او التزحلق الحر على الثلوج بمزلاج والتي تنافس فيها مئات المحترفين في منطقة فون بلان الجبلية، وهي رياضة تتطلب مستوى عاليا في المهارات البهلوانية والقدرة على التزلج
بلا شك، هي النوع الأكثر إثارة و كمالا للتزلج على المنحدرات الجبلية. في مفترق الطرق بين مجالين، ” السكي باك كونتري” أي تزلج المناطق الداخلية يمزج بين “الفريرايد” و”الفريستايل”: بعبارة أخرى، التزلج خارج المسلك والتزلج الهوائي.
على جانب برِي من منتجع آرك، يتم تثبيت “كيكرز” أو المقافز على طول الممر. أمام العشرين من أفضل متزحلقي العالم ثلاث محاولات لاظهار مدى مواهبهم أمام الحكام. و المعايير بسيطة:
مقتطف صوتي 1 – جوليان رينيه (رجل)، رئيس الحكام ريد بول لاين كاتشير (باللغة الفرنسية، 12 ثانية): ” تقنية القفز، التزام الخطوط ، التزام الأشرطة، ثم الإبداع. و لكننا نحكم بالأخص على الطاقة و نحاول العثور على المتنافسين الأنشط ، وأكثر الطاقة والذين يجمعون كل هذه المعلومات “.
إذا ، المتزلجون هم رياضيون كاملون قادرين على تزحلق منحدرات ب 55 درجة، و قفز حواجز صخرية، ولكن أيضا القيام بحركات مذهلة بسرعة عالية.
مقتطف صوتي 2 – رومان جروجان (رجل) متسابق آرك
: “صحيح أنه يجمع بين جانب التزحلق ، و الحرة و الجانب التقني، لأن الضغط على مسالك التزلج المجهزة، ليس نفسه فوق حديقة ثلج لذلك على المتزلجين أن يكونوا كاملين هذا هو ما يجعل الشيء مثيرا “.
هذه المسابقة تجري مرة واحدة في السنة، وفقط عندما تجمع جميع الشروط. هذا العام، كان الثلج والشمس والبرد على الموعد لحسن حظ المتنافسين.
مقتطف صوتي 3 – إيليئيل هينديرت (رجل)، متسابق اميركي (باللغة الإنجليزية، 6 ثوان): “هذا هو الكمال: ثلوج عذبة، وقفزات كبيرة ومنحدرات جنونية، و أفضل المتزحلقين … انها مثالية!”
و لكن على الرغم من هذا الحماس، : عشاق التزلج و الصور هؤلاء هم مهنيين قبل كل شيء. هم يعرفون الجبال بشكل جيد، يتزحلقون في موقع مؤمن ويحملون معدات البحث في الانهيارات الجليدية على ظهورهم مع وسادة هوائية
وبالتالي نصيحة لكل هاو أن لا يحاول تقليد إنجازاتهم