خيبة الأمل تسيطر على الجماهير العربية في دوري أبطال إفريقيا
في اليوم الثاني من الجولة الثانية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، عمت خيبة الأمل على مشجعي الأندية العربية بعد خسارة الوداد البيضاوي المغربي أمام مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي 1-2، وسقوط خمسة أندية أخرى في فخ التعادل.
وتعادل المريخ السوداني مع صنداونز الجنوب إفريقي من دون أهداف، بينما الزمالك المصري مع مضيفه ساغرادا الأنغولي بالنتيجة ذاتها، وتعادل شباب بلوزداد الجزائري مع الترجي التونسي بهدف لكل فريق، بينما تعادل النجم الساحلي التونسي مع جوانينغ غالاكسي البوستواني بالنتيجة ذاتها.
وكان الأهلي المصري حامل اللقب تعادل مع مضيفه الهلال السوداني من دون أهداف مساء الجمعة، فيما كان الرجاء البيضاوي المغربي الفريق العربي الوحيد الذي حقق الانتصار في هذه الجولة عندما تغلب على جاره ومضيفه وفاق سطيف بهدف دون رد يوم الجمعة أيضًا.
وفشل الوداد المغربي في متابعة انتصاراته وتعرّض للخسارة أمام بترو أتلتيكو 1-2 ضمن منافسات المجموعة الرابعة، أما الزمالك المصري.. فتعادل مع مضيفه ساغرادا بطل أنغولا سلبًا في لواندا أيضًا.
منتخب السعودية للسيدات يبدأ مشواره على الملاعب
كتب منتخب السعودية للسيدات أولى صفحاته في تاريخ كرة القدم، حيث انطلقت منذ قليل أول مباراة رسمية له أمام منتخب سيشل على الملعب الوطني بالمالديف.
وافتتح المنتخب السعودي الأول للسيّدات سلسلة مبارياته الدولية بشكلٍ رسمي، إذ تأتي هذه المباراة أمام سيشل ضمن برنامج المنتخب الإعدادي تمهيدًا للدخول في المنافسات الرسمية تحت مظلة الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، كما سيتضمّن برنامج “الأخضر” مواجهة ودية أخرى ضد منتخب المالديف يوم الخميس المقبل على ذات الملعب.
وكان المنتخب السعودي للسيدات قد افتتح برنامجه بمعسكرٍ إعدادي في الرابع عشر من شهر يناير الماضي بمدينة جدة، قبل أن ينتقل في السابع والعشرين من ذات الشهر إلى المرحلة الثانية التي اشتملت على معسكر بمدينة الرياض، ومن ثم المغادرة إلى المالديف يوم الخميس الماضي للمرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الأول في تاريخ المنتخب.
وتشهد قائمة “الأخضر” تواجد خمسة وعشرون لاعبة، وقع عليهم اختيار المدربة الألمانية مونيكا ستاب، والتي شدّدت على أهمية هذه المباراة التاريخية، حيث قالت: ”نحنُ أمام لحظة تاريخية لكرة القدم النسائية السعودية، وأود أن أطلب من اللاعبات أن يستمتعن بهذه المباراة، وأن يكُنَّ فخورات بتواجدهن في هذه القائمة والحصول على فرصة معايشة هذه التجربة، والتي لا تعد إلا بداية لما هو قادم“.
