جونسون يعلن عزم بلاده معاقبة أفراد وكيانات تابعة لروسيا

  • أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده ستفرض عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة “أفراد أثرياء”
  • أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن اجتماع عاجل مع مندوب أوكرانيا الثلاثاء
  • صوتت اللجنة المشتركة لحماية مستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران خلال اجتماعها اليوم

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده ستفرض عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة “أفراد أثرياء” ردا على اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وقال جونسون للبرلمان “ستبدأ المملكة المتحدة وحلفاؤنا فرض عقوبات على روسيا وقد قمنا بإعدادها بالفعل باستخدام صلاحيات جديدة وغير مسبوقة منحها هذا المجلس لمعاقبة أفراد روس وكيانات تحمل أهمية استراتيجية بالنسبة للكرملين”.

وحذّر جونسون من “أزمة طويلة الأمد” في أوكرانيا قائلا: “لا يمكننا معرفة ما سيحدث في الأيام المقبلة.. لكن علينا الاستعداد لأزمة طويلة الأمد”.

الناتو يعلن عن اجتماع عاجل مع مندوب أوكرانيا

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن اجتماع عاجل مع مندوب أوكرانيا الثلاثاء.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن أوكرانيا في خطاب أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الاثنين.

ولقي اعتراف بوتين رفضاً أوكرانياً ودولياً حيث اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بتدمير جهود السلام، نافيًا نيّته بالتنازل عن أي أراضٍ أوكرانية، وتابع الرئيس الأوكراني في خطاب إلى

مواطنيه أن “أوكرانيا ملتزمة بالسلام والدبلوماسية”، مضيفاً أنه يتوقّع خطوات واضحة وفعّالة، من الحلفاء للتحرّك ضد روسيا.

إيران.. البرلمان يوافق على الخطة العامة لتقييد الإنترنت

صوتت اللجنة المشتركة لحماية مستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران خلال اجتماعها اليوم، الثلاثاء لصالح خطة تهدف إلى الحد من الإنترنت. ويقول العديد من مستخدمي الإنترنت في إيران إنه في الأسابيع الأخيرة بدأ تطبيق هذه الخطة عمليًا، وانخفضت سرعة الإنترنت بشكل حاد.

وتشير بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية إلى أن قرابة 67 مليونا على الأقل من عدد سكان البلاد البالغ 85 مليونا يستخدمون شبكة الانترنت، أي نحو 80%.

فيما أكثر منصة تحظى بشعبية الإيرانيين هي “تلغرام” و”إنستغرام”، ولكن الأولى طالها الحجب عام 2018 بعد موجة احتجاجات شعبية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

ويرى بعض الخبراء والمتابعين للشأن الإيراني، أن الخطوة التي اتخذها البرلمان بتقييد شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي الأجنبية، تستهدف هذه المرة منصة “أنستقرام” وحجبها، وذلك بعدما أصبحت الأكثر شعبية بين الإيرانيين حاليا.