الولايات المتحدة تدعو لاستمرار الحكم المدني في السودان

بعد استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، دعا مكتب الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية القادة السودانيين إلى ضمان استمرار الحكم المدني وتعيين رئيس للوزراء تماشياً مع الوثيقة الدستورية. وقال مكتب الشؤون الإفريقية، في تغريدة على حسابه على تويتر: “بعد استقالة رئيس الوزراء حمدوك، على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانبا، والتوصل إلى توافق، وضمان استمرار الحكم المدني.”

وأضاف: “يجب تعيين رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة تماشياً مع الإعلان الدستوري لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة.” وأكد مكتب الخارجية للشؤون الأفريقية مواصلة الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في دفعهم من أجل الديمقراطية داعيا إلى وقف العنف ضد المتظاهرين.

وكان عبد الله حمدوك أعلن استقالته من رئاسة الحكومة بعد أسابيع من إعادته إلى المنصب في إطار اتفاق سياسي مع الجيش قال إنه يمكن أن ينقذ مسار الانتقال نحو الديمقراطية.

اليمن.. إدانات واسعة لخطف الحوثي سفينة شحن

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة من قبل ميليشيات الحوثي قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان أن سفينة الشحن (روابي) تعرضت للقرصنة والاختطاف مساء أمس الأحد أثناء ابحارها مقابل محافظة الحديدة.

“السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى الى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة
الحمولة كانت تشمل عربات اسعاف، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخيام، بالإضافة إلى مطبخ ميداني ومغسلة ميدان، فضلا عن ملحقات مساندة فنية وأمنية.
توالت ردود الفعل التي تدين بشدة قيام ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، بالسطو المسلح على سفينة شحن قبالة مدينة الحديدة اليمنية، مساء الأحد.

5 قوى نووية عالمية تتعهد منع انتشار الأسلحة الذرية

تعهدت الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن “منع انتشار” الأسلحة النووية في بيان مشترك قبل مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
شددت هذه القوى النووية الخمس على “رغبتها في العمل مع كل الدول لتهيئة بيئة أمنية تسمح بإحراز مزيد من التقدم في ما يتعلق بنزع السلاح.
مع هدف نهائي متمثل في عالم خالٍ من الأسلحة النووية”، كما أكدت الرئاسة الفرنسية التي تنسق عمل هذه الدول قبل انعقاد مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
روسيا تأمل أن تساعد اتفاقية الطاقة النووية في تقليل “التوترات” حول العالم.