انقطاع التعليم في مناطق الكوارث الطبيعية

أزمات كثيرة تواجه الكوادر التدريسية والطلبة بعد حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وأهمها هو انهيار بعض المباني المدرسية وتحويل البعض الآخر إلى مراكز إيواء للناجين، بالإضافة للمشاكل الجسدية والنفسية التي عاشها الإطار التربوي والطلاب.

كيف تعاملت وستتعامل السلطات المغربية والليبية مع القطاع التعليمي بعد كارثتي الزلزل والفيضانات خاصة وأن الكوارث حدثت مع بدأ العام الدراسي وما هي الحلول المثلى في مثل هذه الظروف

كان هذا محور حلقة اليوم من برنامج “ستديو أخبار الآن“.

خطط للعام الدراسي

بعد كارثة فيضانات درنة.. ما مصير الطلاب والجامعيين؟

حول هذا الموضوع قال رئيس منظمة العلوم والتنمية إدريس أحميد إن “حجم الضرر الذي أصاب درنة والمناطق الشرقية كبير ومرعب، بسبب فقدان الأرواح وارتفاع عدد المفقودين إضافة إلى تضرر المرافق العامة، وليبيا ليس لها أي استعداد لمثل هذه الكوارث، وهذا ما يجب على الحكومة تحمل مسؤوليته، إضافة لضعف في أجهزة المراقبة وغيرها في بلد مليء بالثروات”.

وأضاف “ليبيا تعاني من انحدار كبير في قطاع التعليم بكل أنواعه، وهذا ما عانته ليبيا حتى من قبل عام 2011”.

وضع الجامعات الآن في المغرب

من ناحيته، قال أستاذ علم الاجتماع محمد حيتومي إن:” الجامعات متواجدة، لكنها تعثرت قليلاً، ولحد اللحظة الجامعات تعمل بشكل كامل، وهي بعيدة عن الزلزال بأكثر من 70 كم، ومن المستبعد أن تكون قد تأثرت بنيتها، وحتى التعليم الأساسي والإعدادي لم ينقطع وبدأ ولن تتوقف الدراسة وقد استأنفت منذ بداية الأسبوع”.

بعد الكوارث في ليبيا والمغرب.. ما مصير الطلاب والجامعيين؟

وأضاف “خدمة التعليم في المغرب مستمرة ولن تكون سنة بيضاء ولا أعتقد أن هناك أي خطر على التعليم وسيتم ضمان كل الخدمات التعليمية”.

وعن وضع الطلاب في ليبيا، قال مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي، إنه تم “فتح الاستضافة والأقسام الداخلية في كل الجامعات الليبية لاستقبال أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في المناطق المتضررة. مضيفًا: “أي طالب في هذه المناطق المنكوبة بإمكانها أن يستكمل دراسته في أي جامعة ليبية من خلال تقديم طلب كتابي، وسيتم تمكينه على الفور من المباشرة في استكمال دراسته”.

فيما نظّم سكان درنة في شرق ليبيا الاثنين، تظاهرة احتجاجية مطالبين بمحاسبة السلطات بعد فيضانات مدمّرة أوقعت آلاف القتلى في المدينة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وتجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في المدينة هاتفين شعارات مناهضة لسلطات الشرق الليبي التي يجسّدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح.

وهتف متظاهرون “الشعب يريد إسقاط البرلمان” و”لا إله إلا الله عقيلة عدو الله” و”اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان”.