السيناريوهات مفتوحة على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى

  • الولايات المتحدة لديها خطة بديلة
  • تم تلقي الرد الإيراني

ناقشت حلقة الأربعاء من برنامج ستديو الآن مع سونيا الزغول الرد الأمريكي المتوقع على المقترح الأوروبي الذي وافقت عليه إيران بشأن العودة للاتفاق النووي.

وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “ساعات حاسمة أمام الاتفاق النووي الإيراني طهران تعود للمناورة مجددا في الساعات الأخيرة قبل رد واشنطن المتوقع أن يكون اليوم على المقترح الأوروبي الذي وافقت عليه إيران بشأن العودة للاتفاق النووي”.

وتابعت: “الآن إيران تنتظر رد واشنطن الذي قالت الأخيرة إنها تدرسه فيما طالبت طهران واشنطن بالمرونة والواقعية فعن ماذا يتحدثون في ظل غموض كبير لف المناقشات الأخيرة”.

في هذا الصدد أكد الباحث في الشأن الإيراني د. هاني سليمان أن “عباس عراقجي رئيس الوفد التفاوضي الإيراني في السابق وميخائيل ايليانوف المبعوث الروسي وغيرهم كانوا يتحدثون عن الاقتراب إلى توقيع الاتفاق النووي ولكن بالنهاية لم تكن هناك نتيجة إيجابية على أرض الواقع”.

وأضاف: “البعض يتحدث عن أن الولايات المتحدة لديها خطة بديلة وما زالت الفجوة كبيرة “.

وتابع: “الصيغة الأوروبية ليست مثالية لكنها تلعب على نقاط التشابك”.

وأردف: “نحن أمام موقف مرتبك وحالة من عدم اليقين وكافة السيناريوهات مفتوحة”

بدوره اوضح مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات د. رمضان أبو جزر أن “هذا الاتفاق بدون عودة الولايات المتحدة لا قيمة له”.

وأضاف أن “إيران عادت إلى الاتفاق بعد لاءات واضحة بأنها لن تعود إلى فيينا إلا بعد إسقاط الحرس الثوري من قائمة الإرهاب لكنها عادت”.

 

 

وأردف: “الولايات المتحدة أظهرت رباطة جأش ما أظهر خشية الإيرانيين والخطاب الأمريكي واضح وهو عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.
وشدد على أن “إيران ليس أمامها سوى الموافقة”.

هذا وأعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، أنه “يدرس” رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي المصمم لفرض قيود على برنامج طهران النووي.

وأفاد ناطق باسم مسؤول شؤون التكتل الخارجية جوزيب بوريل الذي نسّق المحادثات الرامية لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر الاثنين.

وقال المصدر “نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدما”.

وأكد الاعلام الرسمي الإيراني، أن طهران بعثت إلى الاتحاد الأوروبي ردّها على “النص النهائي” الذي طرحه عليها وعلى واشنطن ضمن الجهود الهادفة لإحياء الاتفاق النووي.