المالكي على أعتاب نهايته السياسية في العراق بعد الفضيحة الأخيرة 

  • هذه التسريبات معروضة أمام القضاء العراقي للبت بصحتها
  • تم تقديم 5 مرشحين لرئاسة وزراء العراق وليس من بينهم نوري المالكي

 

ناقشت حلقة الخميس من برنامج ستديو الآن مع سونيا الزغول التسريبات الخاصة برئيس «ائتلاف دولة القانون»، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، واحتمالية أن تنهي هذه التسريبات حياته السياسية في العراق.

وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “تسريبات المالكي هل تنتهي حياته السياسية إلى الأبد، المالكي ذاهب بالعراق الى الاقتتال كما يقول مؤكدا في تسجيلاته الصوتية المسربة أن المرحلة المقبلة مرحلة سفك الدماء وأكد للمجموعة التي ظهرت معه في التسجيل

وتدعى كتائب أئمة البقيع ضمن جماعة أكبر تطلق على نفسها أمة الأخيار بقيادة مرجع ديني يشار إليه في التسجيلات باسم آية الله الميرزا، أكد لهم أنه يريد تعزيز انتشارهم وأنه طلب من الكاظمي ان يستعد لتشكيلات مسلحة جديدة في العراق سيقوم بنشرها”.

في هذا الصدد قال المحلل السياسي د. غازي فيصل حسين إن “هذه التسريبات معروضة أمام القضاء العراقي للبت بصحتها وطبيعتها وأيضاً اتخاذ الإجراءات القانونية وفي المقدمية السيد نوري المالكي”.

وأضاف: “تذكرني هذه الفضيحة بفضيحة ووترغيت التي استقال على إثرها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون”.

وتابع: “النقطة الخطيرة هناك فلسفة استراتيجية لدفع العراق نحو صراع دموي تقوده المليشيات وهذه الحروب مرتبطة بفتاوى رجال الدين”.

وأردف: “جرائم القتل والاغتيالات في البصرة اعترف فيها المتهمون أمام المحاكم بأنهم ينفذون فتوى من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي”.

وأضاف: “السجون السرية موجودة وتضم أكثر من 12 ألف من الشباب خارج طائلة القانون العراقي”.

بدوره قال المحلل الأمني ربيع الجواري: “نحن في العراق نعلم صوت نوري المالكي ويستحيل تحوير هذا الصوت وهو حقيقي”.

وأضاف: “هذا نهج نوري المالكي والذي كان خبيثاً جداً حين أدخل داعش إلى محافظات مثل نينوى والأنبار حيث كان يسعى لتدمير المكون السني”.

وأكد أن حياة المالكي السياسية ستنتهي مهما دعمته إيران.

وتابع: “اليوم تم تقديم 5 مرشحين لرئاسة وزراء العراق وليس من بينهم نوري المالكي والذي يريد أن يخلق فتنة مذهبية”.

وأردف: “التسريبات فضحت نوري المالكي ولو كان القضاء مسيساً أو حصل على شاوى فإن نوري المالكي سيحاسبه الشعب العراقي قبل القضاء”.

هذا وتصدرت التسجيلات الصوتية التي سربها الصحفي العراقي المقيم في الولايات المتحدة، علي فاضل، والمنسوبة لرئيس الحكومة العراقية السابق زعيم “ائتلاف دولة القانون”، نوري المالكي، اهتمام الكتّاب في صحف عربية.

وشن المالكي، بحسب التسريبات، هجوما لاذعا على زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كما هدد بتسليح فصائل لحماية النجف من أي “هجوم” للصدر.

وتوقع كتّاب “نهاية” المالكي السياسية بعد تلك التسريبات بينما تساءل آخرون عن توقيت نشرها، وهل الهدف منها زرع الفتنة بين الفصائل السياسية المختلفة التي فشلت حتى الآن في تشكيل حكومة بعد الانتخابات التشريعية؟