صواريخ ميليشيا الحوثي.. صنعت في بيونغ يانغ ووصلت اليمن عبر إيران

أكد تقرير فريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن الدولي استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية المهرَّبة إلى ميليشيا الحوثي إضافةً إلى تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين وتنامي قدرة الميليشيا الإرهابية على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وعدم رغبة قادتها في الانخراط في أي مساعٍ للسلام.

فوفقا لتقرير خبراء من الأمم المتحدة استأنفت كوريا الشمالية وإيران التعاون في تطوير صواريخ بعيدة المدى في عام 2020،  وأكد أيضا أن بيونغ يانغ تواصل انتهاك مختلف القرارات بشأن الأسلحة النووية.

واتهم تقرير سري للأمم المتحدة بشكل مباشر كوريا الشمالية بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على بيونغ يانغ عبر تزويد الميليشيات الحوثية في اليمن بأسلحة صغيرة وخفيفة ومعدات عسكرية أخرى عبر وسطاء أجانب.

 

وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في تقريرها الصادر عام 2020 تفاصيل تتعلق ببرنامج الصواريخ الإيرانية “الذي لا يقف عند حدودها فقط، بل يمتد إلى أنصارها من الحوثيين في اليمن.

إيران التي تمتلك قوة صاروخية تحتوي على 10 أنواع من الصواريخ الباليستية في الخدمة أو قيد التطوير والمحظورة دوليا تعتبر وسيطا لتهريب أسلحة إلى ميليشيا الحوثي يقتل بها الأبرياء في انتهاكات واضحة بحق المدنيين وتسهم في تنامي قدرة الميليشيات الارهابية.

الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن ثابت حسين صالح يقول لبرنامج ستديو الآن إن موقف الأمم المتحدة من الحوثي سلبي ومهادن وتقرير مجلس الأمن لا يرقى لمستوى التحديات التي تواجه المنطقة.

الخبير في الدراسات الاستراتيجية والسياسية د محمد صالح الحربي ل ستديو الآن: استنفذنا جميع الحلول ل تصنيف #لحوثي جماعة إرهابية والمجتمع الدولي يتفرج