انتخابات هونغ كونغ تجري بنسبة إقبال ضئيلة

  • امتنع قسم كبير من الناخبين في هونغ كونغ عن التصويت لاختيار ممثليهم في المجلس التشريعي
  • بلغت نسبة الإقبال 30 بالمئة، وهو المعدّل الأدنى على الإطلاق منذ إعادة المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى كنف الصين عام 1997
  • فرضت بكين القواعد الجديدة في إطار إحكام سيطرتها على هونغ كونغ بعد الاحتجاجات الكبيرة المؤيدة للديموقراطية في 2019

 

امتنع قسم كبير من الناخبين في هونغ كونغ عن التصويت الأحد لاختيار ممثليهم في المجلس التشريعي للمدينة حيث يتم انتخاب أقلية منهم بالاقتراع العام بموجب قواعد جديدة فرضتها بكين ولا يمكن أن يترشح لها سوى “الوطنيين” الموالين للصين.

وبلغت نسبة الإقبال 30 بالمئة، وهو المعدّل الأدنى على الإطلاق منذ إعادة المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى كنف الصين عام 1997، وحتى منذ أول انتخابات بالاقتراع المباشر لأعضاء المجلس التشريعي عام 1991.
ويُتوقّع صدور النتائج النهائية الاثنين.

وأعلن برناباس فانغ أرفع مسؤول عن الانتخابات في هونغ كونغ أن مليونا و350 ألفا و680 شخصا فقط من أصل أربعة ملايين و472 ألفا و863 ناخبا مسجلين في القوائم الانتخابية صوّتوا لاختيار 20 عضوا من أصل 90 يتألف منهم المجلس التشريعي.

وتختار لجان عدة مؤلفة من نخب سياسية موالية للنظام الصيني الأعضاء السبعين المتبقين.

في الانتخابات الماضية التي أجريت عام 2016 بلغت نسبة المشاركة 58,3 بالمئة، علما بأن المجلس كان يتألف حينها من 70 عضوا يختار الناخبون نصفهم بالاقتراع المباشر.

ويتعين على المرشحين الـ153 في هذه الانتخابات أن يقدموا تعهدات بالولاء السياسي للصين و”الوطنية” للسماح لهم بالتنافس على مقعد في المجلس.

نتيجة لذلك لم يتمكن الناشطون المؤيدون للديموقراطية، ممن ليسوا في السجن أو فروا إلى الخارج، من الترشح، أو تخلوا عن الفكرة. لذلك يبدو التشابه كبيرا بين معظم المرشحين.

وفرضت بكين القواعد الجديدة في إطار إحكام سيطرتها على هونغ كونغ بعد الاحتجاجات الكبيرة المؤيدة للديموقراطية في 2019.