إغلاق صناديق الاقتراع بالعراق

 

أُغلقت الصناديق.. انتخابات برلمانية عراقية مبكرة هي الأولى منذ عام 2003، ولكن هذه المرة، للانتخابات نكهة مختلفة لأنها جاءت نتيجة لمطالب العديد من العراقيين بالإصلاح ومحاربة الفساد.

انتخابات جرت بموجب قانون انتخابي جديد تم تعديلُه، يقسّم البلاد إلى 83 دائرة انتخابية، فهل سيغير هذا التعديل شكل البرلمان الجديد؟ وهل سيرضى ثوار تشرين بنتائجها؟

من جهة أخرى، هل كسبت حكومة مصطفى الكاضمي رهان الانتخابات؟ وهل سيكون الكاظمي على رأس الحكومة القادمة؟

 

 

من جانبه قال الباحث في الشأن السياسي كتاب الميزان لأخبار الآن انه ليس من الضروري ان يكون مصطفى الكاظمي هو رئيس الحكومة المقبل، مشيرا الى ان الحزب او الكتلة الفائزة هي من ستحدد هوية رئيس الوزراء المقبل.

https://youtu.be/O5Ufozrok8s

إلى ذلك، أعلن الإعلام الأمني أن العملية الانتخابية جرت بسلاسة وأجواء آمنة، فيما أكدت الداخلية أن الأمن سيبقى منتشرا بعد انتهاء التصويت حتى تسليم النتائج.

كما أعلنت خلية الإعلام الأمني أن المراقبين الدوليون أدوا مهمتهم على أكمل وجه بعد تسهيل عملهم.

من جانبه قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أنه تم توفير كل الإمكانيات لضمان إجراء انتخابات نزيهة

و أضاف  ” اتممنا واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها”.

يذكر أن العدد الكلي للمرشحين للانتخابات العامة العراقية، يبلغ أكثر من 3200 مرشح، بينهم 951 مرشحة، يتنافسون على 329 مقعدا برلمانيا هي مجموع مقاعد مجلس النواب.